Saturday 13 August 2011

سكوتستان حيث لاتشرق الشمس

تقع سكوتستان بين جبال هورستان وغورستان. لا يعرف موس وهو يجري ليقفز بين احضان جدته ان اليوم يوم مختلف، يضحك موس ذو الخمس سنوات ويسأل جدته (هل حقا ياجدتي يوجد مايسمى الشمس؟ وكيف يكون شكلها؟ هل هي حقا كما يقولون جميلة ورائعه؟) تنظر جدته التي بلغت من العمر عتيا الى عيون حفيدها لاتتكلم، ولا تستطيع ان تميز بين تجاعيد وجه رسمته بقسوه سنين الحياة ماإذا كانت تضحك ام انها تبكي، لكنها لا تتكلم وتطبع على جبين موس قبلة حانيه.


تقول الأسطورة ان الخازندا آخر من احتل سكوتستان وقد قتل نصف رجال سكوتستان الذين حاولوا ان يقاوموه. وقد ملئت الدماء نهر الزين العظيم، عندها وعندها فقط خرج كاهن المعبد ليقول ان مقاومة المحتل الغورستاني فتنة عظيمة وان السكوت والتزام المنازل هو قول الأله لاريب فيه.


التزم بقية سكان سكوتستان منازلهم عملا بكلام الكهنة، لكن الخازندا كان فاجرا فأمر بإغتصاب كل ذكور البلدة، وابتدأ بالكهنه، بكت الأمهات يومها وهن يرون الخازندا وهو ينتهك بيوت البلده يعري مؤخرات الأطفال ويضع فيها عضوه القبيح، تقول الأسطورة ان دموع الأمهات ملئت نهر الزين حتى فاض النهر ولامس السماء فأطفأ نور الشمس، ومنذ ذلك اليوم والشمس لا تشرق في سكوتستان.


لكن الحقيقة التي يعرفها موس وحده انه وأحدى عشرة من ابناء القرية خبأتهم جدته ماريتوف داخل حضن الجبل اثناء هذه الأحداث، ولم يستطع الخازندا ان يمسسه بنجاسته.


تقول الأسطورة ان من سيقتل الخازندا شاب لم يمسسه الخازندا بنجاسته قط ولم يمسس إمرأه من قبل وسوف يقتله في قصره على جبل غورستان، عندها وعندها فقط سوف تشرق الشمس من جديد. ولأن الخازندا يحفظ جيدا الأسطورة فإنه لم يترك طفلا يولد إلا وقد اغتصب مؤخرته، حتى حتى ان ذلك أصبح طقسا من طقوس المعبد.


وقد تعدى الخازندا في جنونه كل الحدود عندما كان قراره واضحا انه لن يترك مؤخرة طفل يولد في سكوتستان دون ان يولج فيه عضوه القذر، حتى ابناءه الذين جاؤوا سفاحا من نساء سكوتستان لم ينجو من جنونه، وكان هؤلاء يعينهم في جيشه وعسسه.


لكنه يوم مختلف تسري إشاعه بين الرعيه ان صراعا بين الجيش وبين الخازندا تجري الآن، يحاول رجال سكوتستان ان يضحكوا فيما بينهم سعداء بالأخبار لكن الخوف يجبرهم على التزام البيوت. يسأل احد الرجال زوجته هل حقا سيقتل الخازندا وتشرق الشمس مرة اخرى لاترد عليه زوجته، لكنها كعادة نساء سكوتستان تبكي.


يخرج جيش الخازندا في الساعات الأولى من اليوم التالي الى أهل القرية ويعلنون مقتل الخازندا، يرقص رجال القرية فرحا وتبادلون التهاني فيما بينهم. لكن نسائهم ينظرون شرقا فالشمس لاتشرق ابدا في سكوتستان. عندها يبدأ رجال الجيش القول بان الأسطورة كاذبة وان الشمس ماهي الا كذبة لاوجود لها في الحقيقة. تبكي جدة موس وهي تحتضن حفيدها اليتيم، يسألها موس بصوت خافت: هل حقا... وقبل ان يكمل سؤاله تقول له : لا تخف يا موس انهم يكذبون.


في اليوم التالي يشق صمت سكوتستان صرخات مولود جديد تعانق الحياة انه مولود خباز القرية هشماتوف وزوجته كرماتوف، تسعد القرية كلها انه الطفل الأول الذي لن يغتصبه الخازندا، يذهب اهل القريه بالطفل الى كاهن المعبد ليعمده، يغطس الكاهن المولود بالمغطس العظيم ثم يؤمر بالحرس ليؤخذونه الى كبيرهم كي يحتفل به، تجتمع القرية كلها في فناء القريه يغنون ويرقصون، ينظر كبير الحرس الى المولود الجديد بشهوه، وفجأة يخرج عضوه الكبير ويولجه في مؤخرة الطفل يصرخ الطفل من الألم، لكن الغريب ان احدا من أهل القرية لم يعترض بل يكملون رقصتهم فرحيين وسعداء.


تبكي جدة موس وتنظر شرقا، تمر الأيام ويكبر موس، يموت السلطان ليستلم كبير حرسه السلطنه ويموت كبير الكهنه ليستلم نائبه المعموديه.
وفي يوم تمرض جدة موس مرض الموت، يسأل موس جدته عن الأحدى عشر طفلا الذين استطاعت ان تحميهم من الأغتصاب، تنظر الجده غربا نحو جبل غورستان. وتوصيه عند موتها ان يدفنها سرا في النهر، وان يصلى عليها موس وحده وان لا يذهب بجسدها أبدا الى المعبد.


تموت الجدة ويدفنها موس سرا في النهر كما أوصت، وبكى كثيرا فقد احب موس جدته كما لايحب احدا آخر. يصرخ موس ويجري غربا يتسلق غورستان، تمطر السماء وكأنها تأبى الا ان تشارك موس بكائه. يتلفت موس حوله لايجد سوى كهف صغير يحتمي به، يسرع اليه ليحتمي به، يفاجأ بالداخل بوجود شباب آخرين يجلسون جميعا يبكون كما يبكي موس، منهم من ماتت امه ومنهم من ماتت جدته ومنهم من ماتت اخته، الغريب ان كل هؤلاء النساء رفضن ان يدفن في المعبد، وأمرن اقاربهن بدفنهن في النهر العظيم.


لا يعرف موس لماذا وقف فجأة وصرخ فيهم أنا لم يمسسني رجل أو امرأة من قبل اما انتم فأنجاس، ينظر اليه الجميع بإستغراب فهم جميعا مثله اثنى عشرة شابا لم يمسسهم بشر بسوء. ينام الجميع من الأرهاق، في الصباح الباكر يقوم موس من النوم فزعا، شيء غريب يحدث نور يأتي من الفراغ، يركض موس فزعا، يخرج من الكهف يصرخ: انها حقيقة انها حقيقة. ولأول مرة يرى موس الشمس في كبد السماء يخرج الأثني عشرة شابا ينظرون الى السماء يتضاحكون يتدافعون ويجرون وراء بعضهم البعض، يوقن الجميع الآن ان الشمس موجوده لاترى في سكوتستان الا من هذا الجانب من الكهف.


بعد غروب الشمس يذهب الجميع على ميعاد ان يلتقوا غدا في نفس المكان، يعود الجميع الى القرية لا يخبرون احدا بسرهم هذا لقد رأوا الشمس لأول مرة، تمر الأسابيع والشهور يلتقون كل يوم صباحا ينظرون الى الشمس ثم يعودون آخر النهار الى بيوتهم.
في أحد الأيام يتشاجر أحدهم مع عسس السلطان، يقتله الحارس في لحظتها لكن القصة لا تنتهي عندها، التقى الشباب في الكهف آخر النهار.


ينظر موس الى اعين رفقاءه يقف فجأة ويقول لرفاقه: الأسطورة حقيقة لكن ماحدث ان من قتل الخازندا ابن سفاح لم يسلم من نجس الخازندا، ينظر الى الشمس نحن المشكلة ونحن الحل، سنقتل السلطان اليوم وعندها ستشرق الشمس من جديد.
قال أحدهم: إذا لنسأل الكهنة، يصرخ موس لقد اخبرتني جدتي يوما ان الكهنة لايفهمون الحقيقة وانهم لايعرفون الا مايرضي السلطان. وضع الشباب الخطة وخرجوا يهتفون في وسط سكوتستان انهم سيقتلون السلطان، الغريب ان حرس السلطان لم يدافعون عنه كانوا ينظرون اليهم بسعاده وكأنهم يشاركونهم حلمهم.


حاصر الشباب قصر السلطان وهاجموه من كل صوب، قتل كلاب السلطان نصف رفاق موس كما قتل الخازندا ابائهم يوما ما، لكن موس ورفقائه اظهروا بسالة لا مثيل لها، ويقتل موس ورفقاءه السلطان. يحتفل الجميع، وتنام سكوتستان وهم يحلمون ان غدا سوف تشرق الشمس من جديد.


وكانت المفاجأة اشرقت الشمس من جديد، نظر اهل سكوتستان الى الشمس كانوا سعداء للغايه، ينظرون الى الشمس يتقافزون ويستمتعون بدفإها. مرت الأيام واهل سكوتستان سعداء بحياتهم الجديدة، إلا ان الشمس كانت شديدة الحرارة. لم يستطيع كل رجال البلدة أن يعملوا في حر الشمس، توقفت الحياة في سكوتستان فالحر لايطاق، ارجع الجميع سبب فشلهم لشروق الشمس، وبعد ان اجتمعت القرية كلها لتكريم موس ورفاقه يوما ما، فالآن يبصقون عليهم كلما رأووهم. يحاول رفاق موس ان يذكروهم بأن طفلا لن يغتصب بعد اليوم، وان الدنيا كلها تعيش تحت الشمس وان اهل هورستان و غورستان افضل صحة لأنهم يتعرضون كل يوم لأشعة الشمس، الا ان اهل سكوتستان مازالوا يبصقون عليهم

.
في اليوم التالي يخرج عليهم كبير كهنة المعبد، ويخطب فيهم انه رأى رؤية مفادها أن الشمس يجب ان تختفي تحت يد الآلهة، بل ان غدا سوف تزداد حرارة الشمس وتذيب ملابس النساء فتمشي نساء سكوتستان عرايا، وسوف تحرق الشمس المعبد فيكفر الناس، ان الشمس يجب ان تغيب ولا تشرق أبدا على سكوتسكتان مرة اخرى كي تعود الحياة لطبيعتها، لكن لكي يحدث هذا يجب ان ينكح كل طفل يولد في سكوتستان منذ هذا اليوم وستكون البدايه من موس ورفاقه، يحاصر رجال القرية موس ورفاقه ويسلمونهم الى كبير الكهنة وسط صراخ فتيات القرية وبكائهم وتملئ دموعهم نهر الزين مرة الأخرى لتنطفئ الشمس في سكوتستان حيث لا تشرق الشمس ابدا.

Saturday 12 March 2011

لماذا أوافق على التعديلات الدستورية

في ظل الجدل الدائر حول التعديلات الدستورية المطروحة للأستفتاء يوم19- مارس 2011 وبالرغم من إعتراضي على بعض ماجاء فيها إلا أنني أوافق على هذه التعديلات أن تأخذ اللجنه المعنيه بالأقتراحات التي نتجت عن الحوار المجتمعي حولها.
وتأتي هذه القناعات من أن هذه التعديلات هي السيناريو الوحيد الذي يمهد الطريق الى دستور جديد بصورة واضحة في وقت تحتاج فيه مصر لحلول سريعه نحو المستقبل.
يتفق جميع المصريين (على ما أعتقد ) على أحتياجنا لدستور جديد ينهي دستور 71 الذي أعطى لرئيس الجمهورية صلاحيات لا نهائية تجعل منه إله. إلا أن كل السيناروهات الأخرى المطروحة والتي يعترض على أساسها المعترضون على هذه التعديلات أجدها إما أنها تمثل خطرا على مصر أو أنها غير قابلة للتطبيق.
السيناريو الأول (مجلس رئاسي) :
طرح هذا السيناريو من العديد من الحركات والشخصيات العامة ( ولها منا كامل الأحترام والتقدير) ويعتمدهذا السيناريو على إختيار مجلس رئاسي يضم ثلاث شخصيات ( وفي بعض الأقتراحات أربعه) منهم شخصية عسكرية تحكم مصر لمدة إنتقالية تستمر لمدة سنة – ويطلب البعض مدها لمدة سنتين-حتى يتم وضع لجنة تقوم بوضع دستور جديد للبلاد.
وهنا أتسائل كيف سيتم إختيار هذا المجلس وهناك طريقتان للإختيار إما مايسمى بالتوافق وهو ما أجده مستحيلا في الوقت الحالي فلا توجد شخصية واحدة في مصر الآن عليها توافق عام وهذا ما سيسلب هذا المجلس الشرعية بل إني أؤكد أن أي مجلس رئاسي سيتم إختياره ستجد بعدها بساعات دعوات في كل مكان للتظاهر في الميدان من أجل حل هذا المجلس.
الحل الثاني أن يتم هذا الإختيار بالإنتخاب وهو مايعطي الشرعية والقبول لكنني أتسائل إن مايجعلنا نوافق على إجراء إنتخابات لإختيار هذا المجلس الرئاسي ليحكمنا لمدة سنه تعيش فيها مصر بلا دستور بل بالبيانات وبالأهواء الشخصية لهذا المجلس. يجعلنا نتحرك لإجراء إنتخابات لرئيس الجمهورية تبعا لهذه التعديلات حتى وإن كان هذا الرئيس سيحكمنا بدستور معيب. فالدستور الموجود حتى وإن كان معيبا فهو أفضل من الحكم بدون أي تعاقد بين الحاكم والمحكوم.
السيناريو الثاني ( إستمرار المجلس العسكري لحين وضع دستور جديد لمدة سنه مثلا) :
وهذا السيناريو سيناريو كارثي بمعنى الكلمة سواء بالنية الحسنة أو السيئة فالمجلس العسكري يستمد شرعتيه من قبول الشارع له عندما نزل الى الشارع وتقبل الشارع الثائر آن ذاك قبولا حسنا ثم إعترافه بهذه الثورة وتعهده بحمايتها. وهذه الشرعية شرعية لا تسمح للشارع السياسي بالأخذ والرد بل تجعله فوق النقد لأنه وفي حالة الأنتقاد الشديد له أو الصدام بينه و بين الشارع يفقد هذه الشرعيه ( فهي شرعية غير مكتوبة ولا تحكمها صناديق إنتخاب مثلا) وعندها تتجه مصر الى مجهول لا يعلمه إلا الله - ويحاول بعض فلول النظام السابق التعجيل بهذا السيناريو- كما أن المجلس العسكري كما قلنا يحكم مصر خارج حدود الدستور والقانون فيظل خيار رئيس منتخب يحكمنا بدستور معيب أفضل من مجلس عسكري يحكمنا ببيانات عسكرية ويقاس حجم قبول الشعب من عدمه عن طريق رد فعل الشارع وعدد التظاهرت فيه – إستمرار التظاهرات كارثة على مصر بكل المقاييس-.
أما النية السيئة فإن إدارة مصر في الوقت الحالي وفي ظل إنعدام الأمن والمظاهرات المستمرة صعبة وتبتعد مصر كل البعد في الوقت الحالي عن الإستقرار وهو مايجعل إدارتها حملا ثقيلا على المجلس العسكري يريدون التخلص منه سريعا وقد يغير الله في نفس أحدهم شيئا إذا ماإستقرت الأمور وسهلت القيادة يدخل بنا هذا السيناريو في حكم عسكري لا آخر له.
السيناريو الثالث المطروح ( إنتخاب هيئة تأسيسية مباشرة من الشعب):
وهذا السيناريو أجده صعب التحقيق ان يختار الشعب 100 شخص مباشرة حتى لو كان بنظام القائمة ويظل السؤال قائما حتى يتم الإختيار ووضع الدستور من سيحكم مصر.
من كل ماسبق أجد ان الموافقة على التعديلات الدستورية شريطة كما قلت سابقا أن تقدم إنتخابات رئيس الجمهورية على إنتخابات مجلس الشعب وأن تأخذ اللجنه المعنيه بالأقتراحات التي نتجت عن الحوار المجتمعي حولها هو إختياري الحالي.

Wednesday 2 March 2011

التعديلات الدستورية المقترحة بين الأيجاب والرفض والحل الوسط(2)

وقد طالعت كما طالع الشعب كله بإهتمام بالغ التعديلات الدستورية التي أقترحتها لجنة تعديل الدستور ولا يملك المرأ سوى تحية هذه اللجنة على هذا الجهد الرائع المبذول في هذه التعديلات.
والتعديلات في مجموعها تعديلات رائعة من أجل انتقال سلمي وديمقراطي للسلطة ونقلة يستحقها الشعب المصري من أجل مستقبل أفضل وتهيئة لحياة سياسية رائعه ولكن ان يتم كل هذا داخل أطار أكبر وأشمل لتهيئة المناخ السياسي كما تحدثنا في الجزءالأول من المقال، وإن كانت لنا بعض الآراء في هذه التعديلات (وأنا الغير متخصص في القانون ) فهي إجتهادات تطمح للوصول لأفضل التعديلات.
وللننتقل للتعديلات المقترحة:
(مادة 75): يشترط فيمن يُنتخب رئيسًا للجمهورية أن يكون مصريًّا من أبوين مصريين، وأن يكون متمتعًا بحقوقه المدنية والسياسية، وألا يكون قد حصل أو أي من والديه على جنسية دولة أخرى، وألا يكون متزوجًا من غير مصرية، وألا يقل سنه عن أربعين سنة ميلادية.
يمنع هذا النص المرأة من الترشح لإنتخابات الرئاسة وهو ما يتعارض مع المادة (40) من الدستور ويعرضها للطعن بعدم دستوريتها ولذلك نقترح ان تكون المادة: (مادة 75): يشترط فيمن يُنتخب رئيسًا للجمهورية رجلا أو أمرأة أن يكون مصريًّا من أبوين مصريين، وأن يكون متمتعًا بحقوقه المدنية والسياسية، وألا يكون قد حصل أو أي من والديه على جنسية دولة أخرى، وألا يكون متزوجًا من غير مصري، وألا يقل سنه عن أربعين سنة ميلادية.
:(مادة 76): ينتخب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع السري العام المباشر. ويلزم لقبول الترشيح لرئاسة الجمهورية أن يؤيد المتقدم للترشح ثلاثون عضوًا على الأقل من الأعضاء المنتخبين لمجلسي الشعب أو الشورى، أو أن يحصل المرشح على تأييد ما لا يقل عن ثلاثين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في خمس عشرة محافظة على الأقل، بحيث لا يقل عدد المؤيدين في أي من تلك المحافظات عن ألف مؤيد. وفي جميع الأحوال لا يجوز أن يكون التأييد لأكثر من مرشح، وينظم القانون الإجراءات الخاصة بذلك كله.

ولكل حزب من الأحزاب السياسية التي حصل أعضاؤها على مقعد على الأقل بطريق الانتخاب في أي من مجلسي الشعب والشورى في آخر انتخابات أن يرشح أحد أعضائه لرئاسة الجمهورية.

وتتولى لجنة قضائية عليا تسمى "لجنة الانتخابات الرئاسية" الإشراف على انتخابات رئيس الجمهورية، بدءًا من الإعلان عن فتح باب الترشيح وحتى إعلان نتيجة الانتخاب. وأقترح تعديل هذه الفقرة لتكون : وتتولى لجنة قضائية عليا مستقلة تسمى "لجنة الانتخابات الرئاسية" الإشراف على انتخابات رئيس الجمهورية، في كل مراحلها وتلزم كافة مؤسسات الدولة بتقديم يد العون لها في حالة طلب ذلك خلال فترة الأنتخابات والأعداد لها.

وتشكل اللجنة من رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسًا، وعضوية كل من رئيس محكمة استئناف القاهرة وأقدم نواب رئيس المحكمة الدستورية العليا، وأقدم نواب رئيس محكمة النقض، وأقدم نواب رئيس مجلس الدولة. وأقترح تعديل هذه الفقرة لتكون: وتشكل اللجنة من رئيس المحكمة الدستورية العليا، وعضوية كل من رئيس محكمة استئناف القاهرة وأقدم نواب رئيس المحكمة الدستورية العليا، وأقدم نواب رئيس محكمة النقض، وأقدم نواب رئيس مجلس الدولة على ان يتولى رئاسة اللجنة أكبر الأعضاء سنا وتصدر قرارتها بالأغلبية المطلقة.
وسبب هذا التعديل حرصنا على عدم تعارض هذه المادة مع قانون تأسيس المحكمة الدستورية حيث ان رئيس المحكمة الدستورية العليا يتم تعيينه من قبل رئيس الجمهورية مما يفتح الباب للحديث عن تعارض المصالح. كما حرصنا على الزام مؤسسات الدولة بالتعاون مع هذه اللجنة

وتكون قرارات اللجنة نهائية ونافذة بذاتها، غير قابلة للطعن عليها بأي طريق وأمام أية جهة، كما لا يجوز التعرض لقراراتها بوقف التنفيذ أو الإلغاء، كما تفصل اللجنة في اختصاصها، ويحدد القانون الاختصاصات الأخرى للجنة.

وتشكل لجنة الانتخابات الرئاسية اللجان التي تتولى الإشراف على الاقتراع والفرز على النحو المبين في المادة (88).

ويعرض مشروع القانون المنظم للانتخابات الرئاسية على المحكمة الدستورية العليا قبل إصداره لتقرير مدى مطابقته للدستور.

وتصدر المحكمة الدستورية العليا قرارها في هذا الشأن خلال خمسة عشر يومًا من تاريخ عرض الأمر عليها، فإذا قررت المحكمة عدم دستورية نص أو أكثر وجب إعمال مقتضى قرارها عند إصدار القانون، وفي جميع الأحوال يكون قرار المحكمة ملزمًا للكافة ولجميع سلطات الدولة، وينشر في الجريدة الرسمية خلال ثلاثة أيام من تاريخ صدوره.
(مادة 77): مدة الرئاسة أربع سنوات ميلادية تبدأ من تاريخ إعلان نتيجة الانتخاب، ولا يجوز إعادة انتخاب رئيس الجمهورية إلا لمدة واحدة تالية.
ماينفعش حد يعلق عليها طبعا
(مادة 88): يحدد القانون الشروط الواجب توافرها في أعضاء مجلس الشعب ويتبين أحكام الانتخاب والاستفتاء.
نقترح ان تنص : يحدد القانون الشروط الواجب توافرها في أعضاء مجلس الشعب، ويبين أحكام الانتخاب والاستفتاء، على أن يتم الاقتراع تحت الإشراف الكامل لأعضاء الهيئات القضائية. ويسمح لهيئات المجتمع المدتي المحلية والدولية الرقابة على الأنتخابات وإصدار تقاريرها العلنية حولها.
(مادة 93): تختص المحكمة الدستورية العليا بالفصل في صحة عضوية أعضاء مجلس الشعب.

وتقدم الطعون إلى المحكمة خلال مدة لا تجاوز ثلاثين يومًا من تاريخ إعلان نتيجة الانتخاب، وتفصل المحكمة في الطعن خلال تسعين يومًا من تاريخ وروده إليها، وتعتبر العضوية باطلة من تاريخ إبلاغ مجلس الشعب بقرار المحكمة.
ونقترح ان تنص على : تختص محكمة النقض فقط بالفصل في صحة عضوية أعضاء مجلس الشعب.

وتقدم الطعون إلى المحكمة خلال مدة لا تجاوز ثلاثين يومًا من تاريخ إعلان نتيجة الانتخاب، وتفصل المحكمة في الطعن خلال تسعين يومًا من تاريخ وروده إليها، وتعتبر العضوية باطلة من تاريخ إبلاغ مجلس الشعب بقرار المحكمة.
ويرجع هذا الى ان عدد نواب المحكمة الدستورية قليل جدا مقارنة بعدد القضايا التي ترفع عادة بعد الأنتخابات مما يجعل تنفيذ المادة على نصها الحالي مستحيل ان يعطي لكل قضية حقها الكافي في البحث والتداول.
(مادة 139): يعين رئيس الجمهورية، خلال ستين يومًا على الأكثر من مباشرته مهام منصبه، نائبًا له أو أكثر ويحدد اختصاصاته، فإذا اقتضت الحال إعفاءه من منصبه وجب أن يعين غيره.

وتسري الشروط الواجب توفرها في رئيس الجمهورية والقواعد المنظمة لمساءلته على نواب رئيس الجمهورية.
ونقترح ان تنص على : (مادة 139): يعين رئيس الجمهورية، خلال ثلاثة أيام على الأكثر من مباشرته مهام منصبه، نائبًا له ويحدد اختصاصاته، فإذا اقتضت الحال إعفاءه من منصبه وجب أن يعين غيره وتسري الشروط الواجب توفرها في رئيس الجمهورية والقواعد المنظمة لمساءلته على نواب رئيس الجمهورية.
ونحن اذ ندعوا لتقصير المده فهذا لدفع المرشحين للأفصاح عن خططهم لنائب الرئيس حتى يكون هذا الأختيار جزء من الصورة الكاملة للمرشح امام الشعب. كما اننا نحدد جعله نائبا واحدا حتى يتضح من المسئول عن الدور الدستوري للنائب الموجود في المادة (82) في حالة اضطرارنا لنقل السلطة اليه مما يفتح الخلاف بين النواب في حالة التعدد.
(مادة 148): يعلن رئيس الجمهورية حالة الطوارئ على الوجه المبين في القانون، ويجب عرض هذا الإعلان على مجلس الشعب خلال السبعة أيام التالية ليقرر ما يراه بشأنه.

فإذا تم الإعلان في غير دورة الانعقاد وجبت دعوة المجلس للانعقاد فورًا، للعرض عليه، وذلك بمراعاة الميعاد المنصوص عليه في الفقرة السابقة.

وإذا كان مجلس الشعب منحلاً يعرض الأمر على المجلس الجديد في أول اجتماع له. ويجب موافقة أغلبية أعضاء مجلس الشعب على إعلان حالة الطوارئ.

وفي جميع الأحوال يكون إعلان حالة الطوارئ لمدة محددة لا تجاوز ستة أشهر ولا يجوز مدها إلا بعد استفتاء الشعب وموافقته على ذلك.
ونقترح ان تنص على : (مادة 148): يعلن رئيس الجمهورية حالة الطوارئ على الوجه المبين في القانون، ويجب عرض هذا الإعلان على مجلس الشعب خلال السبعة أيام التالية ليقرر ما يراه بشأنه.

فإذا تم الإعلان في غير دورة الانعقاد وجبت دعوة المجلس للانعقاد فورًا، للعرض عليه، وذلك بمراعاة الميعاد المنصوص عليه في الفقرة السابقة.

وإذا كان مجلس الشعب منحلاً يعرض الأمر على المجلس الجديد في أول اجتماع له. ويجب موافقة أغلبية أعضاء مجلس الشعب على إعلان حالة الطوارئ.

وفي جميع الأحوال يكون إعلان حالة الطوارئ لمدة محددة لا تجاوز ستة أشهر ولا يجوز مدها إلا بعد استفتاء الشعب وموافقته على ذلك. يثتثنى من ذلك حالة دخول مصر في حالة حرب مع دولة أخر حيث تستمر حالة الطوارئ الى ان تنتهي الحرب او أن تنعقد اولى جلسات البرلمان ايهما أقرب. ولا يجوز عمل أي استفتاءات أو انتخابات في ظل أعلان حالة الطوارئ.
ونحن هنا بالرغم من كرهنا ومقتنا لحالة الطوارئ الا انه في حالة حدوث الحرب لاقدر الله تتوقف قدرة المجلس على الأجتماع وهنا تغل ايدي الجميع ولا يستطيع احد اعلان حالة الطوارئ
(مادة 189) فقرة أخيرة مضافة: ولكل من رئيس الجمهورية، وبعد موافقة مجلس الوزراء، ولنصف أعضاء مجلسي الشعب والشورى طلب إصدار دستور جديد، وتتولى جمعية تأسيسية من مائة عضو، ينتخبهم أغلبية أعضاء المجلسين من غير المعينين في اجتماع مشترك، إعداد مشروع الدستور في موعد غايته ستة أشهر من تاريخ تشكيلها، ويعرض رئيس الجمهورية المشروع، خلال خمسة عشر يومًا من إعداده، على الشعب لاستفتائه في شأنه، ويعمل بالدستور من تاريخ إعلان موافقة الشعب عليه في الاستفتاء.
ونقترح ان تنص على : (مادة 189) فقرة أخيرة مضافة: ولكل من رئيس الجمهورية، وبعد موافقة مجلس الوزراء، ولنصف أعضاء مجلس الشعب طلب إصدار دستور جديد، ويطرح هذا الطلب للأستفتاء من قبل الشعب فإذا وافق الشعب تتولى جمعية تأسيسية من مائة عضو، ينتخبهم أغلبية أعضاء المجلس من غير المعينين في اجتماع مشترك، إعداد مشروع الدستور في موعد غايته ستة أشهر من تاريخ تشكيلها، ويعرض رئيس الجمهورية المشروع، خلال خمسة عشر يومًا من إعداده، على الشعب لاستفتائه في شأنه، ويعمل بالدستور من تاريخ إعلان موافقة الشعب عليه في الاستفتاء. وينظم القانون أعمالها.
والتغيير المطلوب يراعي ان لا يخرج مجلس الشورى ( والذي نطالب بإلغاءه كما سيتبين في التعديلات الأضافيه المقترحة) عن مهامه المحددة في المادة 195 من الدستور والتي لا تجعل التشريع من مهامه بل هو حق اصيل فقط لمجلس الشعب وإذا أردنا ان ندخله في اختيار لجنة تعديل الدستور فإننا سنجبر على تعديل المادة 195 من الدستور او نعرض هذا التعديل للحكم بعدم الدستورية.
كما اننا نرهن اي طلب بإصدار دستور جديد بموافقة الشعب وهو صاحب الحق الأصيل في طلب صياغة عقد جديد بين الحاكم والمحكوم ولا يمكن ترك هذا الطلب (حتى ولو مجرد الطلب) للسلطة التنفيذية او حتى أعضاء مجلس الشعب دون الرجوع لصاحب الحق الأصيل والوحيد في ذلك.
كما تحدثنا في النهاية عن قانون ينظم عمل هذه اللجنة.
المادة (189) مكررًا: يجتمع الأعضاء غير المعينين لأول مجلسي شعب وشورى تاليين، لإعلان نتيجة الاستفتاء على تعديل الدستور، لاختيار الجمعية التأسيسية المنوط بها إعداد مشروع الدستور الجديد خلال ستة أشهر من انتخابهم، وذلك كله وفقًا لأحكام الفقرة الأخيرة من المادة 189.
ونقترح ان تكون على النحو التالي:

(المادة 189) مكررًا: يجتمع الأعضاء غير المعينين لأول مجلس شعب، لإعلان نتيجة الاستفتاء على تعديل الدستور، لاختيار الجمعية التأسيسية المنوط بها إعداد مشروع الدستور الجديد خلال ستة أشهر من انتخابهم، وذلك كله وفقًا لأحكام الفقرة الأخيرة من المادة 189.
المادة 189) مكررًا (1) يمارس أول مجلس شورى، بعد إعلان نتيجة الاستفتاء على تعديل الدستور، بأعضائه المنتخبين اختصاصاته.
ويتولى رئيس الجمهورية، فور انتخابه، استكمال تشكيل المجلس بتعيين ثلث أعضائه، ويكون تعيين هؤلاء لاستكمال المدة الباقية للمجلس على النحو المبين بالقانون
نقترح ان يتم الغاءها اكمالا لرؤيتنا السابقة بالغاء مجلس الشورى.
مواد يجب تعديلها:
مادة 87
يحدد القانون الدوائر الانتخابية التي تقسم إليها الدولة، وعدد أعضاء مجلس الشعب المنتخبين، على ألا يقل عن ثلاثمائة وخمسين عضوا، نصفهم على الأقل من العمال والفلاحين، ويكون انتخابهم عن طريق الانتخاب المباشر السري العام.
ويبين القانون تعريف العامل والفلاح.
ويجوز لرئيس الجمهورية أن يعين في مجلس الشعب عددا من الأعضاء لا يزيد على عش
حيث نقترح الغاء نسبة العمال وفلاحين في هذه الفترة الأنتقالية ( ليس بصورة نهائية وانما بصورة مؤقته ) حيث ان التجربة العمليه تقول ان الألاف من الطعون الأنتخابية تأتي نتيجة الطعن في صفة العامل والفلاح ولذا تسهيلا على الوطن في ظل هذه الظروف التي نحتاج لمجلس منتخب غير مشكوك نهائيا في شرعية أي عضو من أعضاءه وان يتم هذا بصورة سريعة وآمنه نقترح الغاء هذه النسبة.
مادة 96
لا يجوز إسقاط عضوية أحد أعضاء المجلس إلا إذا فقد الثقة والاعتبار، أو فقد أحد شروط العضوية أو صفة العامل أو الفلاح التي انتخب على أساسها أو أخل بواجبات عضويته. ويجب أن يصدر قرار إسقاط العضوية من المجلس بأغلبية ثلثي أعضائه.
تعدل استمرارا للرؤيه السابقة.
مادة 211يقوم على شئون الصحافة مجلس أعلى يحدد القانون طريقة تشكيله واختصاصاته وعلاقاته بسلطات الدولة.
ويمارس المجلس اختصاصاته بما يدعم حرية الصحافة واستقلالها، ويحقق الحفاظ على المقومات الأساسية للمجتمع، ويضمن سلامة الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وذلك على النحو المبين في الدستور والقانون.
تعدل لتصبح
مادة 211
يقوم على شئن الصحف القومية مجالس أدارتها المنتخبة وتخضع للهيئات الرقابية ويحدد القانون طريقة تشكيلها واختصاصاته وعلاقاتها بسلطات الدولة.
وتمارس المجالس اختصاصاتها بما يدعم حرية الصحافة واستقلالها وذلك على النحو المبين في الدستور والقانون.

مواد يجب الغاءها:
المادة 74
لرئيس الجمهورية اذا قام خطر يهدد الوحدة الوطنية او سلامة الوطن او يعوق مؤسسات الدولة عن اداء دورها الدستوري ان يتخذ الاجراءات السريعة لمواجهة هذا الخطر، ويوجه بيانا إلى الشعب، ويجري الاستفتاء على ما اتخذه من اجراءات خلال ستين يوما من اتخاذها
وهي مادة تعطي صلاحيات مطلقة للرئيس كما انها تحمل عبارات مطاطة يمكن استخدامها خلال الفترة الأنتقالية بصورة تدمر مكتسبات الثورة.
مادة 134
يجوز لرئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء ونوابهم أن يكونوا أعضاء في مجلس الشعب، كما يجوز لغير الأعضاء منهم حضور جلسات المجلس ولجانه.
يعلم الجميع ان هذه المادة غير مقبولة جملة وتفصيلا
الغاء الباب السابع الفصل الأول تماما وهو الخاص بمجلس الشورى والذي يعلم الجميع ان لا دور دستوري له وانما ينحصر دوره كخانق للأحزاب والمؤسسات الصحفية. وبالغاء انتخاباته فإننا نوفر على الدولة وقتا ومال ومجهود تحتاجه الساحة السياسية اكثر في النقاش والأعداد.
للتواصل والتعليق
Dr.shereef@gmail.com

(1) التعديلات الدستورية المقترحة بين الأيجاب والرفض والحل الوسط.

يتحدث الجميع الآن عن الوضع السياسي المصري وكيفية الأنتقال السلمي الديمقراطي للسلطة وبين حالة انعدام الثقة الكامل بين كل الأطراف وحالة الخوف على هذا الوطن تتجاذبنا جميعا حالة الشد والجذب لهذا الرأي او ذاك.
وبات واضحا للجميع ان سيناريوهان اثنان يطرحان بقوة السيناريو الأول يدافع عنه الكثير من شباب التحرير والكثير من المثقفين وهو سيناريو المجلس الرئاسي وإطالة عمر الفترة الأنتقالية لكي تتحضر الحركات والتيارات السياسية الوليدة للتحرك السياسي الناضج في الشارع ويحرك هذا السيناريو الخوف من ضياع الثورة بين اقدام اصحاب المال والتيارات الدينية في حالة دخولنا الى معركة سياسية انتخابية في الوقت الراهن وهو خوف حقيقي وهناك ما يبرره.
لكن من يعترضون عليه (وفي مقدمتهم المجلس العسكري) يجدون ان هذا السيناريو غير قابل للتطبيق فكلمة شخصية مدنية يوجد اتفاق عام حولها هو حلم غير قابل للتطبيق وإذا افترضت انت ان شخصا ما يوجد اتفاق عام حوله ستجد الآلاف يعترضون عليه إذا لا يمكن ان تختار شخصية او اثنين او أكثر مدنية وتدعي ان عليها اجماع والمجلس العسكري ان يحكم مصر فيحكمها بشرعية الثورة التي احتضنته وأحتضنها وهذا مالا يتوافر مع اي شخصيه اخرى (وهي شرعية ان لم يحافظ عليها خسر كثيرا وخسرت مصر أكثر وهو ما يجعلنا نعاود الحديث مرات ومرات حول معتقلي الثورة).
يظل السيناريو الأقرب للحدوث هو السيناريو الذي وضعه الجيش بأن يجري الأستفتاء على مواد الدستور في شهر منتصف مارس والتشريعية في شهر يونيو والأنتخابات الرئاسية في شهر أغسطس. وهذا السيناريو وان كنت اجده عقلانيا وأسهل في التطبيق كما انه يتحرك داخل حدود الشرعيه ويعجل بالتخلص من السلطة قبل حدوث صدام بين بعض تيارات الشعب والجيش ( وهو الطبيعي فأي حاكم مهما وصلت درجة عدله لا يمكن ان يرضي الجميع) وهو ما لانريده جميعا.
إلا ان تأخير كل هذا السيناريو لمدة شهرين سوف يفيد الجميع مع عمل التغيرات في صورة باقة كاملة تتعدى فقط تعديل بعض مواد الدستورلتشمل:
1-مواد الدستور التي تم اقتراح تعديلها والتوسع في هذه التعديلات لتشمل مواد اخرى داخل الدستور ( وهذا لا يخالف بيان القوات المسلحة للجنة والذي نصه تختص اللجنة بدراسة الغاء المادة 179 من الدستور. وتعديل المواد 88 و77 و76 و189 و93 وكافة ما يتصل بها من مواد تري اللجنة ضرورة تعديلها لضمان ديمقراطية ونزاهة انتخابات رئيس الجمهورية ومجلسي الشعب والشوري.)
2- تعديل قوانين مباشرة الحقوق السياسية قانون الأحزاب قانون الجمعيات الأهلية قانون الصحافة وقانون الأنتخابات الرئاسية كما يجب مراجعة قانون مجلس الشعب و ألغاء قانون الشورى.عن طريق عمل لجان جديدة كل لجنة تتولى تعديل قانون محدد بناء على مهلة زمنية محددة بينما تتفرغ لجنة البشري لتعديل الدستور ومتابعة الرأي العام حول عملها فقط.
3- انشاء قانون جديد ينظم عمل اللجنة التأسيسية.
4- والأهم من ذلك هو حتى يتم تعديل هذه القوانين بصورة نهائية يجب أطلاق تأسيس الأحزاب و مؤسسات المجتمع المدني في الحال ولو بصورة مؤقته (تحت التأسيس مثلا ) والتعهد بحمايتها تماما من اي مضايقات أمنيه عانينا منها جميعا في العهد السابق بعمل تنسيق كامل بين الحاكم العسكري في كل محافظة والنشطاء السياسين في هذه المحافظة ووضع جهاز مباحث أمن الدولة في كل محافظة تحت سلطة الحاكم العسكري لهذه المحافظة. حتى يتم اثراء الساحة وأعدادها سريعا لهذه الألتزامات العاجلة. ولا نترك الأمر بحجة انه في يد (د. يحيى الجمل) ليفصل فيه بل يكون القرار عاجلا وقاطعا.
5- اطلاق حرية تأسيس الصحف ايضا ولو بتراخيص مؤقته لمدة ستة اشهر مثلا حتى يستقر الوضع.
6- أعادة الصحافة القومية الى مجدها وهذا لن يتم إلا بالتخلص السريع من رؤساء تحرير الصحف والمجلات القومية الحالية وإحلالهم بمن يفهمون حقا اسس العمل الصحفي.
7- عدم التدخل بصورة نهائية وقاطعه وحاسمة في ما تعرضه اي من القنوات الخاصة (حادثة اللواء أحمد شفيق وعمرو الليثي غير مقبولة بالمرة إذا ما كنا نبحث عن بناء أرضية صالحة للعمل السياسي).
وفي رأيي فان الأكتفاء بالتعديلات الدستورية فقط هو خنق للحياة السياسية فإن تحقيق الباقة كاملة مع التأخير لمدة شهرين هو الحد الأدنى الذي يمكن اعداد بيئة قادرة على افراز عناصر منتخبة تخدم هذا الوطن ولا تدفع مصر الى المجهول.

Wednesday 23 February 2011

الثورة المضادة (قبل ان نفرح)

لقد صنع الشعب المصري التاريخ وصنع ثورة لن يستطيع احد انشاء الله على القضاء عليها مرة اخرى لكن يجب ان نكون مستيقظين واثقين من قدراتنا متطلعين لغد اهم مقوماته هو المصريين الذين قاموا بالتغيير وهم الوحيدين القادرين على حماية هذا الأنجاز
كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن الثورة المضادة وهي حقيقة علمية من واقع كتب علم الأجتماع والتاريخ والسياسة كما انها واقع نرى ملامحه امام اعيننا وهنا ٍسأترككم مع اهم ماكتب عن الثورة المضادة
سيناريو الثورة المضادة بقلم : محمد علم
http://sulta4.com/index.php?page=Articles.php&EditorID=66&ID=1199
أحذروا الثورة المضادة بقلم :أكرام يوسف
http://dostor.org/opinion/11/february/16/36387
الثورة المضادة و الاتحاد السوفيتي لماكسيموف 1935
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=151078
حلقة هيكل مع محمود سعد وتفجير قضية الثورة المضادة
http://as7i.blogspot.com/2011/02/blog-post_19.html
وفي النهاية أحذروا المظاهرات الفئوية الوقيعه بين المسلمين والمسيحين تشويه المعارضة لبعضها بعض افساد العلاقة بين الشعب والمجلس العسكري

Wednesday 8 December 2010

سيادة الرئيس غير الدستور من أجل عمر وفريدة

سيادة الرئيس كل عام وسيادتكم بخير ارسل لك رسالتي هذه عبر مدونتي ومعها تمنياتي بالصحة ووفير العافية وخالص أحترامي وتقديري هكذا علمني أبي وهكذا تربيت ان احترم من أعارضهم بل وان اعطي المقام هيبته وتقديره.
سيادة الرئيس ابعث هذه الرساله ومصر تمر حقا بفترات تغيير عميق تغيير اجتماعي وأقتصادي وأخلاقي بل وتغيير في التركيبة السياسية لحركات المعارضة فمصر تموج بموجات التغيير ولهذا حان وقت تكون فيه انت القائد الوحيد القادر على اتخاذ القرار هذا القرار الذي قد ينقذ مصر من الكثير والكثير من الكوارث قرار تغيير الدستور وأقامة حياة ديمقراطية سليمة يتمناها كل المصريين والأهم ان يكون هذا القرار مصحوبا بنية حقيقية للسماح بتداول السلطة في مصر.
سيادة الرئيس ان التاريخ يسجل والتاريخ كما تعلم لا يسجله اسامه سرايا و عبد الله كمال بل للتاريخ طريقتين للتسجيل الطريقة الكتابية والتي اصبحت السيطرة عليها شبه مستحيلة مع تعدد وسائل الكتابة وتحول العالم الى قرية صغيرة والطريقة الأهم الطريقة المروية وهي حكايات الجدات والأباء لأبنائهم والتاريخ المحكي لا يستطيع احد ان يصوغه مهما بلغت سطوته فماذا سيكتب التاريخ عنك سيادة الرئيس.
هل تصدق ان التاريخ الى الآن لم يكتب القرار النهائي. نعم سيادة الرئيس التاريخ لا يستطيع الى الآن ان يحكم حكما نهائيا عن فترة حكمكم . فلك سيادة الرئيس تاريخ مشرف ومن ينسى دورك في حرب أكتوبر كقائد فذ للقوات الجوية وكذراع ايمن للرئيس السادات رحمه الله وعندما توليت رئاسة الجمهورية توحد الشعب ورائك بعد كارثة مقتل السادات وواجهنا جميعا خطر الجماعات الأسلامية المتطرفة في الداخل وألاعيب إسرائيل للتنصل من عملية السلام على حدودنا الشرقية وقطيعة عربية كادت ان تطيح بدور مصر في المنطقة العربية.
والحق يقال لقد كنت قائدا عظيما في كل ماسبق ولمدة عشر سنوات الأولى من حكمك وضعت نفسك في خدمة الوطن فتخلصت مصر من هجمات الأرهاب وحصلنا على ارضنا كاملة وعاد لمصر دورها العربي والأقليمي.
هكذا كانت البداية مشرقة رائعة وبدأنا مرحلة التنمية فبنينا بنية اساسية قوية في وقت كنا نعاني في من شح في الموارد ومررت بنا كقائد لكل هذا ونجحنا بأن نصل الى مصر كانت رائعة.
وأسمح لي سيادة الرئيس ان أقول كانت فبعد كل هذه النجاحات اتى قوم اشاعوا الفساد واهدروا الموارد وانتهكوا حرمات البيوت وكما نرى جميعا تأخرت مصر في جميع المجالات فالعجز في الميزانية يتزايد والفقر في مصر يتزايد والجريمة تدق البيوت والبطالة تنسف احلام الشباب.
حقا اني أعذرك ايها التاريخ كيف ستأرخ هل ستأرخ على بدايات حكم رشيد ام على نهايات سيئة وكيف سيقرأ الأحفاد هذا التاريخ وكيف سيفهمونه.
سيادة الرئيس اننا شعب طيب مسامح وفي يدك الدفة اليوم اما ان تكتب تاريخك المشرف وتعطي للشعب احلامه بالحرية وتغيير الدستور وبهذا يكتب التاريخ ويسجل بدايات حكم مشرف ونهايات رائعه بل وتظل في ذاكرة المصريين وقلوبهم زعيما حقيقيا يحبونه بقلوبهم لا بكتابات الأهرام وروز اليوسف التي لا يقرأها احد أو ان تترك الدفة لغيرك للقدر ولصراعات تحيط بمصر من كل جانب انت اعلم مني بها.
فهل لي ان احلم ان يقرأ احفادك التاريخ فيجدون هذه الجملة ( انتهت فترة حكم الرئيس مبارك عام 2011 عندما قرر ان لا يترشح اي مرشح عن الحزب الوطني الديمقراطي وأجري اول انتخابات رئاسية حقيقية كانت وللمرة الأولى منذ خمسين عام نزيهة شفافة أشرف عليها القضاة واجمع المراقبين الدوليين الذين راقبوها على نزاهتها وشارك فيها الشعب مشاركة فعالة وجارفه. وقد قرر الرئيس .................... والذي تلى الرئيس مبارك اعطائه وسام قلادة النيل وهو أرفع الأوسمة المصرية كما اطلق علي الرئيس مبارك زعيم المصريين ليكون أول رئيس عربي يتخلى عن كرسي الحكم بأرادته بعد فترة حكم مليئة بالأنجازات)
سيادة الرئيس انتهت رسالتي ولك القرار وبيدك ان تكتب التاريخ الذي تريد ان يقرأه احفادك.

Friday 17 September 2010

لماذا نجمع التوقيعات ... وماذا بعدها ؟ بقلم د/مصطفى النجار

في بيئة سياسية تم تجريفها بالكامل منذ اكثر من خمسين عام واقصاء المواطن المصري عن فضاء العمل العام والمشاركة السياسية ومع الهاء الشعب وتعذيبه بالبحث المضني عن لقمة العيش ومعاناة اجيال كاملة لم تمارس العمل السياسي يوما ما ومع اشتداد حالة السخط والمرارة في نفوس المصريين جاءت فكرة جمع التوقيعات علي بيان معا سنغير ذو المطالب السبعة التي نادت بها القوي الوطنية وكذلك نادي بها الدكتور البرادعي ، جاءت الفكرة لتمثل أكبر عملية تعبئة شعبية سياسية حضارية في العصر الحديث في مصر

ان مشروع جمع التوقيعات ليس نكوصا عن معركة يجب خوضها الان وليس غاية بل هو مجرد وسيلة مرحلية،وهو عملية تهيئة كبري مرحلية نتوجه بها الي الشعب ونخاطبه كي يكون شريكا في المطالبة بالتغيير ، انه توسيع لحجم الكتلة النوعية التي ستتحرك من أجل التحول الديموقراطي ، اننا لا نريد من التوقيعات مجرد اسماء وارقام بل نريد ما هو أبعد بكثير ، نريد فرصة نتكلم بها الي الجماهير ونؤثر في اتجاهاتهم ، نريد ايقاظ الوعي والحس الوطني نحو اهمية الايجابية وحق الوطن علينا في العمل من اجل رفعته واصلاحه ، نريد ان نجعل كل مصري يشعر بملكيته لهذا الوطن ويهتف من أعماقه أنا مصري وسأصنع التغيير

ان النظام يروج للعالم ان المصريين راضون عن أوضاعهم وغير راغبين في احداث التغيير وانهم يفضلون الاستقرار مع النظام علي اي تغيير تنادي به المعارضة ، بل ان النظام يروج لنفسه من خلال حملات العلاقات العامة الدولية في امريكا واوروبا علي انه نظام ليبرالي اصلاحي و في امريكا الاتينية يروج انه نظام اشتراكي شعبي معتدل وان حركة التغيير الديموقراطي عبارة عن اسلاميين متطرفين يمثلون خطرا علي استقرار المنطقة ، لذلك تمثل حملة جمع التوقيعات فرصة جيدة لايصال صوت المصريين الي العالم انهم راغبون في التغيير وانهم يشتاقون للديموقراطية كما تنعم بها شعوب كثيرة في العالم

يدعي النظام دوما ان دعاة التغيير والمطالبين بالديموقراطية لا سند شعبي لهم وانهم مجرد نخبة معزولة عن الجماهير لذلك فان حملة جمع التوقيعات تكسر هذا الادعاء وتفنده وتثبت ان المطالبين بالتغيير يعبرون عن ارادة شعبية عامة وهذا ما أكد عليه الدكتور البرادعي كثيرا ان جمع التوقيعات يعطيه شرعية وزخما شعبيا للمطالبة بالتغيير وضرورة الالتفات الي مطالب الشعب من قبل النظام

كذلك تأتي خطوة جمع التوقيعات لتمثل معول هدم في جدار الخوف الذي صنعه الاستبداد والقمع الامني المتواصل منذ عقود متتالية لكل من يحاول الاقتراب من دائرة العمل السياسي والاهتمام بالشأن العام ، ان عملية جمع التوقيعات أدخلت شرائح اجتماعية جديدة من المصريين لم تكن لهم أي اهتمامات سياسية قبل ذلك وجعلتهم في كتيبة المطالبين بالديموقراطية وانقاذ مصر مما وصلت اليه

ان عملية جمع التوقيعات بأعداد كبيرة لن تجبر النظام علي قبول مطالب التغيير وهذا بديهي من نظام لم يعد يمكن اصلاحه ولم يستجب يوما لمطالب الاصلاح ولكنها ستحقق الاهداف التي سبق ذكرها وستنقلنا الي مرحلة جديدة من مراحل الحراك من اجل التغيير بعد احداث عملية التهيئة لقطاع كبير من الشعب
وبوصول التوقيعات الي عدد كبير قد يبدأ من نصف مليون توقيع سننتقل حينها لمرحلة جديدة من مراحل الحراك من اجل التغيير وهي مرحلة بناء قدرة المجتمع التي تعقب مرحلة التهيئة عن طريق إطلاق الكثير من المشاريع المتنوعة المستقلة والمتوازية ، التي تضعف الاستبداد ، وتستوعب طاقات المجتمع وإبداعاته لتحقيق الأهداف التي تؤهل المجتمع للوصول الي حالة المواجهة والاقتراب المباشر بعد تكوين الكتلة الحرجة النوعية التي لا نقيسها بالكيف وليس بالكم

ان معركة التغيير ليست مباراة ملاكمة ينتصر فيها أحد الطرفين بالضربة القاضية بل هي مبارة تعتمد علي احراز النقاط وتراكمها ، وعملية التحول الديموقراطي لن تحدث بخطابات الحناجر وصيحاتها ولن تحدث بالمزايدة علي أي تيار سياسي او الظن بامتلاك الحلول المطلقة ، وتبقي في النهاية محاولاتنا هي اجتهاد بشري يقبل النقد ويرحب بالاختلاف والتقويم والمراجعة ، دامت مصر للمصريين

بقلم د.مصطفى النجار

للتوقيع http://www.taghyeer.net

Thursday 24 June 2010

حوار رائع بين أبراهيم عيسى والدكتور محمد البرادعي


الجزء الأول




الجزء الثاني





الجزء الثالث



الجزء الرابع



الجزء الخامس

Tuesday 9 March 2010

خواطر رئاسية

الى كل من يحاولون ان يوهمونا ان مصر ستنفجر او ان حربا اهليه ستحدث او ان كل مؤسسات مصر ستنهار بدون حكم مبارك والى كل من اقتنعوا بهذا الهراء فأصبحوا لايشعرون بالأمان لفكرة ان يكون هناك مصري آخر على كرسي الرئاسة غير مبارك الى كل هؤلاء بالرغم من ان مصر تعيش بدون حكم مبارك منذ أكثر من 48ساعة فلم يحدث جديد لا فتنة طائفية ولا الأخوان خرجوا عن حدودهم التي يعرفونها جيدا ويلعبون داخلها ولا اسرائيل احتلت سيناء ولا الهكسوس هاجموا مصر ولا أنهارت مؤسسات الدولة والله وحده اعلم متى سوف يسترد مبارك صلاحيات رئيس الجمهورية مرة أخرى لكنني اعلم جيدا ان شيئا لن يتغير حتى ذلك الحين
-----------------------------------------------------------------------------------------------
ناديت بعمر ابن الخطاب رئيسا لمصر فقالوا لي كيف نأمن على مصر من رجل قد وأد بنته في يوم من الأيام فدعوت الله ان يرزقنا ملاكا حارسا يحكمها فتسارعت الألسنة قائلة ان الملائكة لا تعرف مصر جيدا ولم تعيش في مصر وتعرف ظروفها كما ان الملائكة لها أجنحة كثيفة ستكون حاجزا بينها وبين الناس وعجبي

Friday 26 February 2010

متابعة لأخبار البرادعي

مصر كلها عند البرادعي.. ملف خاص حصريا في "الدستور"
http://www.dostor.org/politics/egypt/10/february/25/7565

كلمة البرادعي بعد تأسيس الجمعيه الوطنية لتغيير الدستور


رسالة من الدكتور البرادعي الى الحملة المستقلة لدعم البرادعي رئيسا للجمهورية



اسئلة متكررة حول البرادعي

Sunday 24 January 2010

ملف المصري اليوم حول مستقبل مصر




حوارات النخبة السياسية .. مستقبل الحكم فى مصر(الحلقة الأولى)




http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=239947&IssueID=1648




فى أجرأ حوار لـ«المصري اليوم»: د. مصطفى الفقى: جمال مبارك المرشح المنتظر فى حالة فراغ المنصب.. والمؤسسة العسكرية ستبارك ذلك
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=239948&IssueID=1648



مستقبل الحكم فى مصر (٢).. محمود أباظة: الشعب المصرى لن يقدّم «شيك على بياض» للرئيس مبارك
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=240085&IssueID=1649

حوارات النخبة السياسية (٣).. د. أسامة الغزالى حرب: الشعب لم يختر رئيسه منذ عام ١٩٥٢



http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=240206&IssueID=1650







حوارات النخبة السياسية (٤) : د. حسن نافعة : جمال مبارك سيكون الحاكم الفعلى لمصر

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=240302&IssueID=1651


حوارات النخبة السياسية (٥) .. د. كمال أبو المجد: البقاء فى الحكم مرتين يكفى ويجب أن يكون مبدأ عاما

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=240384&IssueID=1652

حوارات النخبة السياسية(٦) د. رفعت السعيد: لن نشترى مرشحاً من «السوبر ماركت».. والتجمع عمره ما أيد مبارك

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=240512&IssueID=1653

حوارات النخبة السياسية (٧) .. أيمن نور: البرادعى يُريد مصر على طريقة «زواج الصالونات»


http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=240636&IssueID=1654









حوارات النخبة السياسية(٨).. د. حسام بدراوى: لو نجح جمال مبارك فى انتخابات نزيهة وشفافة.. وعدل المادة ٧٧ يكون قد خرج عن فكرة التوريث

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=240729&IssueID=1655

حوارات النخبة السياسية (٩) حمدين صباحى: كلما كانت الانتخابات نزيهة انعدمت فرصة جمال مبارك فى النجاح




http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=240910&IssueID=1656




حوارات النخبة السياسية: (١٠) د. محمد كمال:أى تعديلات دستورية جديدة يجب أن تتعامل مع المادة ٧٧

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=241007&IssueID=1657

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=241119&IssueID=1658

Friday 4 December 2009

نص البيان الذي ارسله د.محمد البرادعي للصحف ووسائل الأعلام

تابعت باهتمام في الفترة الاخيرة الآراء والاصوات التي تدعوني إلى التقدم للترشح في انتخابات الرئاسة المصرية القادمة ومع تقديري العميق والصادق لهذا التوجه النابع من قطاعات مختلفة ومتبيانة من الرأي العام المصري أفراداً و احزاباً .. والتي ترى أنه يمكنني أن أسهم في عملية إصلاح وتغيير شامل في مصر تقوم على أسس سليمة للديمقراطية والعدالة الاجتماعية من ناحية وتستعيد لمصر دورها الاقليميم والدولي المنوط بها من ناحية أخرى ، فإنني أود أن أوضح أن موقفي من هذا الموضوع سيتحدد على ضوء كيفية التعامل مع عدة أمور اساسية .أولاً : لابد أن تجرى العملية الانتخابية التشريعية والرئاسية على غرار المعمول به في سائر الدول الديمقراطية المتقدمة منها والنامية في إطار ضمانات تشكل جزءاً لا يتجزأ منها .وتشمل هذه الضمانات ضرورة إنشاء لجنة قومية مستقلة ومحايدة تتولى تنظيم جميع الاجراءات الخاصة بالعملية الانتخابية لضمان نزاهتها ، الاشراف القضائي الكامل غير المنقوص على الانتخابات ، وجود مراقبين دوليين من قبل الامم المتحدة ، كما هو الحال في معظم دول العالم لاظهار شفافية الانتخابات ، تنقية الجداول الانتخابية لتكون صادقة وكاملة ، وإتاحة مساحات متكافئة في جميع أجهزة الاعلام الحكومي للمرشحين ليتمكنوا من طرح أفكارهم وبرامجهم وبالاضافة الى الحاجة الماسة لهذه الضمانات للتأكد من سلامة الانتخابات ، فإنها في نفس الوقت سوف تبعث رسالة واضحة لعالمنا المتشابك أن هناك عملية إصلاح وتغيير حقيقية في مصر .ثانياً : إنه إذا ما قررت الترشح لهذا المنصب الرفيع وهو الامر الذي لم أسع إليه فسيكون ذلك إذا ما رأت الغالبية العريضة من أبناء الشعب المصري بمختلف انتماءاته أن ذلك سيصب في مصلحة الوطن ، فإن قناعتي هي أن من يتولى هذا المنصب في تلك المرحلة الحرجة من تاريخ مصر يجب أن يكون رئيسا توافقيا ، يلتف حوله الجميع ، ويتطلب هذا بالضرورة فتح باب الترشيخ لجميع المصريين سواء أعضاء في احزاب أو مستقلين عن طريق إزالة مختلف العوائق الدستورية والقانونية المقيدة لحق الغالبية العظمى في الترشح ولكي تكون هناك فرصة متكافئة وحقيقية أمام الجميع دون اعتبارات حزبية أو شخصية ، وما لم يتم إزالة هذه العوائق فستفتقر هذه الانتخابات للشرعية اللازمة ، لتناقضها مع جوهر الديمقراطية ألا وهو حق الشعب في اختيار من يمثله وستكون نهايتها في أغلب الامر معروفة مقدماً مثلها في ذلك مثل اسطورة اغريقية .ثالثاً : كلنا متفقون على ماهية مشاكلنا ولكن المهم أن يكون هناك إجماع وطني على القيم الاساسية التي يرتكز عليها بناء دولة مدنية عصرية تقوم على الحداثة والاعتدال والحكم الرشيد .. وهذا يتطلب منا أن نعكف على وضع دستور جديد يقوم على كفالة جميع الحريات و حقوق الانسان المتفق عليها عالمياً ، دستور يقوم على توازن دقيق ورقابة متبادلة بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية بحيث لا تطغى إحداها على الاخرى ، دستور يقوم على قناعة بأن الدين لله والوطن للجميع ويضع إطاراً لنظام سياسي واقتصادي واجتماعي قائم على تمكين الشعب نساء ورجالاً ، وعلى مشاركة الجميع بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم ، واحترام الاغلبية وحماية الاقلية وتكافؤ الفرص ووضع أطر لتحقيق طفرة في مختلف المجالات تقوم على التفكير العقلاني والتعليم المتميز والتركيز على البحث والتطوير العلمي ، طفرة توازن بين الاقتصاد الحر والعدالة الاجتماعية .أود التأكيد أن الامر في النهاية لا يتعلق بشخص أو بآخر وإنما بمصير وطن ويدرك الجميع أن الماضي له ما له وعليه ما عليه ولكن لكي نغير من واقعنا إلى الافضل يجب أن يكون تركيزنا على التحديات الحالة والمستقبلية التي تنتظرنا وهي كثيرة ومتعددة وأن نتحلى بالقدرة على الرؤية الشاملة وروح المصالحة والمصارحة دون أن نشغل أنفسنا كثيراً بالماضي وتبعاته في المرحلة الراهنة ، وكلي أمل أن نشارك جميعاً في بناء مجتمع يقوم على حرية الرأي و حرية العقيدة والحرية من الحاجة والحرية من الخوف ، مجتمع غايته الاولى ضمان حق كل إنسان مصري في حياة حرة كريمة آمنة

Friday 13 November 2009

الوطن المجهري



نعم ادعو الله ان تنهزم مصر في مباراتها امام الجزائر ادعو من كل قلبي واتمنى ذلك صادقا وهذه الدعوة ليست
نكاية في وطن اصبحت عاجزا على ان اراه او اشعره او حتى اتشمم رائحة اطلاله فانا وان كنت ارتددت مرات
ومرات بين ثنايا عقلي وقلبي عن حب الوطن الا انني في كل مرة اعود اليه مؤمنا به ايمان الرضا ايمانا جبلت عليه
بلا رغبة مني بل وبلا قناعه ربما هكذا تربيت او ربما هكذا خلقت ولهذا ولهذا فقط ادعوا الله ان ننهزم







ادعوا الله ان ينهار المشروع القومي المصري نعم ففي الوقت الذي كنا فيه في الحقبة الناصرية نملك مشروع
قوميا من أجل استقلال وطن ثم من أجل بناء السد العالي وفي عهد السادات كنا نحلم ليل نهار بتحرير الأرض
تتقزم مصر حتى يصبح المشروع القومي لنا هو الوصول لكأس العالم يتحول حلم ثمانين مليون الوصول لكأس العالم
.
آه ياأمة ضحكت من جهلها الأمم





وآه ياحرقة دمي وانا اسمع تلك الأغاني التي شدى بها الشعب قبل المطربيين في حرب الأستنزاف وفي حرب
اكتوبر اسمع الأغنيات التي كانت تتردد على الجبهة تدق طبولها اصوات المدافع تدك حصون العدو وناياتها تبكي
لسقوط شهيد على ارض سيناء وهي تتراقص الآن من أجل ابو تريكة وزيدان



ايها السادة انا لست ضد كرة القدم كنشاط انساني وأجتماعي ورياضي بل لست حتى ضد التشجيع بل حتى
التعصب في التشجيع لكنني ضد ان يتقزم هذا الوطن ضد ان نعتبر الزحف الجماهيري لمباراة كرة قدم مثال على الأنتماء لمصر ضد ان نعتبر الفوز (لا قدر الله) انتصار لمصر او الهزيمة انكسار لها ضد ان نستخدم تاريخ مصر بهذه
الطريقة الفجة في هذه الحرب الأعلامية المضحكة انا ضد كل هذا


كما انني اتسائل عن اي انتماء تتحدثون اذا اردتم ان تعرفوا الأنتماء اسألوا شباب مصر المقتول على شواطئ
ايطاليا والذي هرب من شظف العيش في وطنه اسألوا الملايين الذين يتركون مصر

كل يوم ليهاجروا اسألوا طوابير الهجرة امام كل السفارات الغربية بل اسألوا انفسكم هل حقا تحبون مصر متى آخر
مرة ذكرتموها في جلساتكم متى آخر مرة علمتم اولادكم كيف يحبون وطنهم متى آخر مرة طربت آذنكم لأغنية

تتحدث عن مصر بل هل لي ان اسألكم متى آخر مرة دعوتم لها في صلاتكم





مصر ليست كرة يتقاذفها اثنان وعشرين لاعبا مترفين ايها السادة لن اكتب عبارات انشائية عن مصر ولكنها
ببساطة وطن والأوطان لا تصنع في ساحات الملاعب.

ان مايحدث الآن ماهو الا نوع من البحث عن انتصار وهمي يرضي هزيمتنا الداخلية ويرضي عنجهية مافارقتنا يوما قط هذا الأنتصار الشبيه بشجار بين طفلين في مدرسة ليخرج كل فصل مناصرا لأحد الطفلين وهذه هي نفس

العنجهية والأنتصار الكاذب الذي نبحث عنه في كل حادث طائفي يحدث في مصر

ايها الزاحفون الى الأستاد افيقوا افيقوا قبل ان يأتي يوم لا يتبقى من وطني شيئ يوم يأتي فيه على الأخضر
واليابس افيقوا قبل ان نبحث عن مصر فلا نستطيع ان نراها الا عبر المجهر

Tuesday 7 July 2009

الحلوة دي قامت تعجن مالقيتش دقيق

الحلوة دي قامت تعجن مالقيتش دقيق والديك مبطل كوكو كوكو من نشف الريق واحدة من ابداعات الشعب المصري




واللي عايز يحمله على الرابيد شير
http://rapidshare.com/files/253199685/__1575___1604___1581___1604___1608___1577____1583___1610____1602___1575___1605___1578____1578___1593.html

Thursday 19 February 2009

الأفراج عن د.ايمن نور

مرة واحدة لقيت واحد صاحبي متصل بي وبيقول الحق دول افرجوا عن نور افتكرته بيضحك علي فتحت التلفزيون لقيت فعلا الكلام صح
طيب ازاي
وليه
واشمعنى دلوقتي
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محدش فاهم حاجة وماحدش فاهم الناس دي بتفكر في ايه
واكيد همه مبسوطين عشان ماحدش فاهم حاجة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

يمكن تكون دي اول بركات الحاج اوباما ابن حسين يمكن الله اعلم
لو حد فاهم حاجة يبقى يقول لي
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/2/18/egypt.nour/index.html

http://www.alkhaleej.co.ae/portal/0a2e1eb5-cfc4-4cd9-918e-29d9e1ae4b69.aspx

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=474814&date=19022009

http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/february/18/ayman_nour.aspx

http://www.youtube.com/watch?v=yKKLe8wfPN4

http://videohat.masrawy.com/view_video.php?viewkey=34305eeb21e19bf0ad05

http://videohat.masrawy.com/view_video.php?viewkey=e671bc969bdaca29ddc4

http://videohat.masrawy.com/view_video.php?viewkey=1bfeb3539e3b68b9d811

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=224017&pg=1

Tuesday 13 January 2009

عفوا غزة....لا تصرخى فنحن لا نسمع ولا نرى ..ولن نتكلم !!!!

كتبت د/ أميرة الديب


عفوا أهل غزة....من فضلكم لا تستصرخونا فنحن لا نسمع ولا نرى.... ولن نتكلم



عفوا أهل غزة ....لماذا تطالبوا حكومتنا بالتدخل لإنقاذكم بعد أن تجاوز شهدائكم الثمانية مائة ياللعجب ... وهل تدخلت حكومتنا لإنقاذ ألف مصرى غرقوا مرة واحدة فى البحر الأحمر وتركتهم عشاء شهيا للأسماك المفترسة
عفوا أهل غزة ....
لماذا تطالبون حكومتنا بطرد السفير عقابا له ولحكومته الإسرائيلية الهمجية المجرمة على جرائمها فى فلسطين منذ 60 عام وهل عاقبت حكومتنا أى مسئول عن ضحايا مصريين إبتداء من العبارة الى القطارات المحروقة الى التعذيب فى الدول العربية بل بالعكس فصاحب العبارة سافر بمباركة رسمية ليصبح بعيدا عن المساءلة
عفوا أهل غزة .....
تطالبون حكومتنا بفتح المعبر أمام المساعدات الإنسانية لكم وهل قامت حكومتنا بتوفير تلك المعونات والمساعدات لأبناء الشعب المنكوب فى الدويقة والعشوائيات أو أوجدت لهم وطن بديل ...أقصد ماوى وملجأ لائق
عفوا أهل غزة ....
تشتكون من أنكم تموتون بنيران أعداؤكم ...طب إحمدوا ربنا ...على الأقل انتم عارفين انهم اعداء ....موش احنا بنموت فى وسط القاهرة بنيران وعصيان الأمن المركزى حتى صرنا لا نعلم من هو العدو من الصديق الم تعلموا أن شباب مصر أصبح يفضل ان يموت فى البحر المتوسط غرقا أو تجمدا على أن يحيا فى وطنه بعد أن لفظه ذلك الوطن
عفوا أهل غزة ....
تشتكون لماذا تضطهد حكومتنا حماس وتعتبرها منظمة إرهابية.... ألم تعتبر حكومتنا كل من يصلى بمسجد 5 فروض متتالية 3 أيام متتالية إرهابى يستحق التوقيف والمساءلة ألم تسمم العلاقة بين طوائف الشعب المختلفة لينشغلوا بصراعات لامعنى لها فيما بينهم ويسنوا أنهم كلهم مصريون من أبناء وطن واحد وهذا يكفى ليكونوا يد واحدة

عفوا أهل غزة .... تصرخون أوقفوا تصدير الغاز لإسرائيل لتقف ألة الحرب أو على الأقل تطالبون بتصديره لكم لتطبخوا وتتدفأوا كما نصدره لهم ياللعجب ..... طب موش لما الحكومة تصدر لنا نحن المصريين الغاز بالسعر الذى تصدره لإسرائيل الأول تيقى تتكلموا !!!!1


عفوا أهل غزة...... تطالبونا بقطع العلاقات مع إسرائيل وإلغاء معاهدة كامب ديفيد كيف تجرؤن على ذلك ..ألا ترون النعيم والرخاء الذى نرفل فيه منذ 30 عامألا ترون المنتجعات والقصور والملايين التى تنفق فى الأفراح والليالى الملاح وتنفق أيضا فى الأعمال الخيرية مثل تطليق الفنانات من أزواجهم قساة القلوب ليتزوجون رجال الأعمال المصريين ذوى القلوب الرهيفة !!!1ألا ترون أن تلك المعاهدة كانت بلسم شافى على قلوبنا جميعا ....رحمتنا من الحروب لتوفر تلك الأموال التى كانت تنفق على تسليح الجيش فى مشاريع عملاقة عادت بالنفع على المصريين مثل توشكى .... اللى معرفشى فين لغاية دلوقتى ....ومثل جراج رمسيس الذى تم بناؤه فى زمن قياسى وتم هدمه أيضا فى زمن أكثر قياسية كيف تريدون منا أن نثور على حكومتنا ألا ترون إنجازات كل رئيس وزراء والذى يليه ...أراحونا من التصنيع فباعوا المصانع بدل من إصلاح مكيناتها وبنوا بدلا منها فى أخر الدنيا !!!!1إستصلحوا الصحراء لتصبح صالحة للزراعة ..... فتوقفت زراعة القمح وزرعنا بدلا منه كنتالوب !!!!1وأهو ....خلى الشعب يذوق حاجة حلوة وعملا بمبدأ الكم لا الكيف ....تم إستيراد كل ما أمكن من المبيدات والهرمونات المسرطنة لتصبح ثمرة الفاكهة مزيج من الطماطم المهجنة بالمشمش فى شكل خوخ وفى حجم البطيخة!!!1عفوا أهل غزة ...... لماذا تريدون منا أن نقف معكم .... ألم تعلموا أن تلك الحكومات المتعاقبة علينا جعلت كلا منا لا يستطيع أن يقف حتى مع نفسه !!!!


صار هم كل رب أسرة أن يوفر العيش والعيشة علشان ولاده اللى موش عايشينها وإياكشى تولع بعد كده
عفوا أهل غزة ......
تستصرخون فينا كرامتنا ونحن نرى إسم مصر وسفاراتها تهان فى كل الدنيا ولا نحرك ساكنا دفاعا عن كرامة بلدنا وتاريخنا كما لو كانت هى أيضا قد تم خصخصتها بقرار وزارى !!!!
عفوا أهل غزة ..... أرجوكم لا تستصرخونا ولا تقولوا أنكم محاصرون ومظلومون ومضطهدون .....فمن تستصرخوهم من أبناء هذا الوطن المطعون فى كرامته هم المحاصرون وليس أنتم هم المستضعفون وليس أنتمهم من ظلمتهم حكوماتهم وإضطهدتهم .....وليس أنتم

Monday 12 January 2009

شبهات حول قضية "غزة" والرد عليها

كتب : ياسر عاشور و آخرون
في الحقيقة لم أجد أكثر من هذا دلائل على ما أرد به على من أعماهم الأعلام المصري ... بتزييف الحقائق والدلائلوفي ظل التضليل الاعلامي الذي اصاب غالبية المصريين للاسف فصاروا يتحدثون عن المشروع الايراني وعن نوايا حماس السيئة تجاه مصر وعن وعن ...الحالة بقت عامة .... وفريق التضليل الاعلامي يجذب كل يوم انصار جدد الي فكرهلهذا كان لابد من الرد على ما يردده البعض :أولاً: الشبهات في فتح معبر رفح والنظام المصري:1- مصر لا تستطيع تكريس الانقسام بين غزة و الضفة بفتح المعبر.* ما علاقة فتح المعبر على الدوام لإسعاف الجرحى وإدخال الأغذية والبضائع بتكريس الانقسام، وهل البديل بعدم فتحه أسهم في الوحدة، وهل كل مَن في غزة سياسيون وحمساويون أو قساميون، وهل الحصار هو الذي سينهي الانقسام، وهل الحصار يجوز أساساً إنسانياً و إسلامياً، وإذا كان المعبر كذلك فَلِمَ تدمير الأنفاق، ولم لا يتم غض الطرف عنها مع أخْذ بعض احتياطات الأمن، أم أن المقصود هو تجويعهم وحصارهم فعلاً.2- مصر لن تفتح المعبر تماماً إلا طبقاً لاتفاقية 2005 وهي مرتبطة بمواثيق ومعاهدات لا تنقضها.* وما علاقة مصر باتفاقية 2005، مصر لم توقع عليها أساساً، مصر فقط وقَّعت على كامب ديفيد وهي لم تذكر المعبر من بعيد أو من قريب، وحتى لو كانت مصر ملزمة بها، لماذا لا يتم مقايضة الكيان الصهيوني على فتحه من باب أن انفجار الوضع في غزة يمثل خطراً على حدود مصر وأمنها القومي لأن انفجار الوضع غير معلومة نتائجه، وذلك مقابل اتفاق جديد مثلاً (وهكذا عرضت حماس بمنتهى المسئولية كما جاء في تصريحات الأستاذ خالد مشعل للجزيرة، أن يتم وضْع اتفاقية جديدة للمعبر ويشرف على مدخولاته ومخروجاته مصر ومندوب عن حماس ومندوب عن السلطة ومندوب عن الاتحاد الأوروبي ولكن لم ترد مصر ولم توافق السلطة حيث أصرَّت على وجود إسرائيل بشكل غير مباشر!!!، أي لا تريد المعبر لنفسها كما أُعلِن). ثم أن من بنود اتفاق 2005 (راجعها من البحث عليها في جوجل) أنها سارية لعام واحد فقط، وبعدها يُعاد تقييمها، والعام انتهى وبعده أتت حركة حماس كحكومة شرعية منتخبة وطالبت على مدار عام ونصف قبل حسمها العسكري في يونيو 2007 بإعادة تقييمها و الاتفاق على أخرى جديدة تحقق مصالح الشعبين الفلسطيني و المصري كما أوضحنا، لأن الاتفاقية بوضعها الحالي تحقق أمن الكيان الصهيوني فقط بعراقيل كثيرة تضعها أمام انتقال البضائع، ومصر رفضت ومن قبلها سلطة عباس التي أصرت عليها مع أضرارها البالغة وإمكانية تعديلها!!وإلى جانب ذلك القانون الإنساني وإغاثة المحاصرين يعلو القانون الدولي في أولوية التطبيق ومنصوص في القانون الدولي على أن تُفتَح المعابر في حالات الحروب، وخاصة إذا تعلق الأمر الإنساني بالأمن القومي لحدودي.3- عندما فُتِحَ المعبر في فبراير 2008 دخل الفلسطينيون وكسَّروا المحلات ولم يعودوا وهربوا في مصر.* هذا الكلام كذب وافتراء إعلامي صريح لتشويه حركة حماس، ولم يعلن الإعلام وقتها عن أي خسائر أو قضايا تم ضبط فلسطينيين فيها، بل على العكس تماماً، تم تقديم الشكر لحركة حماس لالتزامها بكل مواعيد غلق و فتح المعبر، بل و تم حصر من دخلوا جميعاً من السلطات المصرية ووصل عددهم 750 ألفاً وتم حصر خروجهم بالكامل، ولم يتسولوا أي شيء، بل على العكس اشتروا البضائع بـ7 و 8 أضعاف ثمنها!!! و حتى لو كان ذلك سليماً لماذا بدلاً من الغلق الكامل لا يتم تنظيم الأمر ويتم محاسبة المخطئ و بذلك لا يتم حرمان الباقي!! وحركة حماس أساساً ترفض التنازل عن حق العودة، وهي نقطة خلاف أساسية بينها وبين السلطة، فكيف لها أن تدعو للهجرة و التوطين في سيناء أو غيرها؟!!4- القوات المسلحة المصرية لا تحمي إلا الحدود المصرية فقط.* من اليوم الأول لتولي حماس السلطة أعلنت أنها لن تطلب من أي دولة تجييش الجيوش، وهي تدرك تماماً متطلبات قرار الحرب، واختلال ميزان القوة، ولكنها تطلب فقط حق المقاومة، وهو منصوص عليه بالقانون الدولي، فضلاً عن الشرائع السماوية وخاصة الإسلام، وذلك تم شكرهم عليه من البداية وقال الزعماء لأستاذ إسماعيل هنية و خالد مشعل أن ذلك ينم عن مرونة وواقعية سياسية. بل وأكثر من ذلك، فلم يقفوا أمام فريق السلطة في المفاوضات، ووافقوا أن يكون الفريق المفوض بإجرائها هو محمود عباس، واعتُبِرَ ذلك مرونة وواقعية سياسية أيضاً، واتُّفِقَ على ذلك و دُوِّن في (وثيقة الوفاق الوطني) و (اتفاق مكة).ولكن يبقى أن تحريك الجيش ليس مطلب حماس والفلسطينيين وإنما مطلب الشعوب العربية، وهناك اتفاقية الدفاع العربي المشترك، وهي التي تقضي بأنه على الجيوش العربية الدفاع عن أي اعتداء على أرض عربية، لماذا لا يتم تفعيلها؟! وفي الزمن القريب في حرب الخليج الثانية، حرب صدام على الكويت، تحركت جيوش 30 دولة ولكن تحت القيادة الأمريكية، وذلك لتخليص الكويت من طغيان عدوان صدام، فلماذا لا تتحرك الآن لإنقاذ شعب عربي كامل من اعتداء صهيوني بصورة إبادة جماعية؟! أم أن ذلك إثبات للتبعية الأمريكية للأنظمة التي ينكرونها؟!وبالنسبة لمصر بالذات، فإن مسوغ حماية الحدود والأمن القومي المصري مسوغ منطقي، وكذلك مسوغ الرد على الخروقات الصهيونية الكثيرة لمعاهدة كامب ديفيد، والتي كان منها قتل الجنديين على الحدود العام الماضي.وإذا تحدثنا عن إمكانات الحرب المادية وعدم توافرها، فإن تعاون السعودية وقطر والإمارات والكويت بالمال مثلاً، مع بعض الجنود بالإضافة للجنود المصرية كفيل بحل المشكلة، وبخاصة أن الولايات المتحدة طلبت من هذه الدول تحديداً معونات لمواجهة الأزمة المالية العالمية كالتالي: 120 مليار دولار من السعودية، 70 مليار من الإمارات، 40 مليار من الكويت، 20 مليار من قطر، فليس أقل من رفض هذه المعونات ورصدها لذلك الجيش المأمول، أو على الأقل مقايضة أمريكا بها.ذلك كله واقعياً وسياسياً و قانونياً وعسكرياً، فضلاً عن شرعياً، فقد أجمع علماء الأمة باتفاق أنه لا يجوز التفريط في أرض المسلمين، ولايجوز معاهدة اليهود على ذلك، والفقه يقول: "إذا اعتُدِيَ على أرض من أراضي المسلمين وَجَبَ الجهاد على أهلها حتى يَكْفُوا، فإن لم يَكْفُوا يصبح الجهاد فرض عين على كل المسلمين، وتخرج المرأة دون إذن زوجها والشاب دون إذن أبيه حتى يُصَدُّ العدوان، فضلاً عن أن الحدود الحالية للدول أنشأتها معاهدة سايكس بيكو، التي فرضتها القوى الاحتلالية العظمى آنذاك (بريطانيا، فرنسا...)، أما قبل ذلك، فقد كانت هناك الجزيرة العربية، مصر والسودان...إلخ، ولكن أين من يطبق شرع الله؟؟!!!5- هناك 6 معابر أخرى لماذا التركيز على معبر رفح بالذات.* ذلك لأنه المعبر الوحيد الذي لا يتدخل فيه اليهود، أما الباقون فإنهم جميعاً تحت سيطرة الكيان الصهيوني والذي لن يترك فرصة إلا وقبض واعتقل كل من حاول العبور من خلاله. وقبل كل ذلك و بعده فإن المعابر الـ 6 مغلقة منذ فوز حماس بالأغلبية في الانتخابات، ولم تُفتَح إلا مرات معدودة على أصابع اليد الواحدة، كان منها لإدخال السلاح لقوات الأمن الوقائي التابعة لمحمود عباس قبل حسم حماس العسكري بشهور قليلة، وكان الهدف المعلن مساعدة السلطة في ملاحقة الخارجين عن القانون بينما السبب الحقيقي أعلنه الجنرال دايتون الأمريكيى في رام الله، وهو مساعدة محمد دحلان للخلاص من حماس بانقلاب عسكري، وهو الخبر الذي وصل حماس، فاستبقته بعملية الحسم العسكري التي اضطُرَّت إليها.ثانياً: الشبهات المتعلقة بحركة حماس:1- هم الذين أخطأوا من البداية بانقلابهم على السلطة عسكرياً في يونيو 2007.* أولاً كانت هناك مدة عام ونصف قبل هذه الأحداث بذلت فيها حركة حماس كل جهودها من أجل التوافق مع فتح وأعلنت أنها تريد حكومة وحدة وطنية من أول يوم في نجاحها، ورفضت فتح ذلك، والتزمت حماس بكل الاتفاقات والتزمت بوثيقة الوفاق الوطني التي وقَّعت عليها مع فتح ولم تلتزم فتح حيث بتعليمات مباشرة من محمود عباس أخذ محمد دحلان وجهاز الأمن الوقائي ينتشر في الشوارع وينشر الفوضى الأمنية ويلقي القبض على الناس، واشترك في حرق الجامعة الإسلامية ومحاولة اغتيال الأستاذ إسماعيل هنية عند عودته من الحج (وكل ذلك نُقِلَ في الفضائيات وموثَّق على الإنترنت)، بل وأعلن محمد دحلان أن اغتيال هنية شرف لم ينله، كل هذه الأحداث وحركة حماس تحافظ على ضبط النفس، وتطالب عباس في كل مرة بأمر دحلان بوقف ما يفعله ولكن دون جدوى، حتى أُبرِمَ اتفاق مكة، والتزمت به حماس تماماً، ولم تلتزم به فتح، وزاد الأمن الوقائي من القبض على الناس في الشارع، ومن نشر الفوضى الأمنية، مما جعل عباس يطالب حماس بالعمل على حفظ الأمن!!!! حتى وصلت الأنباء لحركة حماس بأن دحلان وجهازه يجهز لانقلاب عسكري كما ذكرنا، مما اضطُّر الحركة لاستخدام سلطتها الشرعية كحكومة منتخبة ومن باب مسئوليتها بالسيطرة على الموقف لدحر الخونة الذين نشروا الفوضى في الشارع، وكان ذلك باستخدام القوة التنفيذية الشرعية التي وقَّعَ عباس مرسوماً بتشكيلها، وقدَّمت حركة حماس ملفاً كاملاً بالوثائق يمكن تحميله من موقع (المركز الفلسطيني للإعلام) للجنة التي شكلتها الجامعة العربية للتحقيق في الأحداث، وأعلنت حماس أنها مستعدة للوقوف بجميع قياداتها أمام لجنة التحقيق، ومستعدة لتحمل مسئوليتها كاملة إذا ثبت أنها أخطأت بشيء، ولكن الأنظمة العربية رفضت التحقيق وعرقلت لجنة الجامعة العربية وجَمَّدت عملها تماماً!! واتهمت حماس مباشرة ولم تحاسب السلطة على أي شيء مما ذكرنا!!!! فكيف بعد كل ذلك نتهم الحكومة الشرعية المنتخبة أنها انقلبت على نفسها، فهي السلطة، ثم هل نتهم الحكومة المصرية مثلاً عندما دخلت إمبابة أو أسيوط بالدبابات أنها انقلبت على نفسها إذا كان هناك مَن يرفض من القادة هذا الإجراء، أم أنها فعلت ذلك من أجل الحفاظ على الأمن؟!!2- هم مَن رفضوا تجديد التهدئة بعد انتهائها في ديسمبر 2008.* أثناء التهدئة التي استمرت لمدة 6 أشهر، اخترق الصهاينة التهدئة بأكثر من عشرات الخروقات، جَهَّزَت حركة حماس قائمة كاملة بها (ابحث عنها تجدها على الإنترنت بموقع فلسطين الآن وغيره)، وخلاله لم تخرق المقاومة لجميع الفصائل التهدئة ولو بعمل واحد! ما هو المطلوب، التهدئة المجانية، أم أن المقاومة يجب أن ترد ولو بالقليل، حتى تجعل العدو يشعر أنها موجودة وترد ولا تخاف أو تتزلزل، أم ماذا يكون الفرق بينها كمقاومة وبين منهج التسوية الذي لم يحقق شيئاً، كيف نساوي بين من يقاوم المحتل طبقاً للقانون الدولي فضلاً عن الشرائع السماوية ونطالبه أن يتوقف بينما لا نطالب المعتدي عندما خرق التهدئة ولم يحترمها، على الرغم من أنه يمتلك أكثر ترسانة مسلحة متقدمة بينما المقاومة لا تمتلك إلا القليل جداً، ولكنه بفضل الله يحقق الرعب لهم. وكما قال الأستاذ خالد مشعل: "أم أن الشعب الفلسطيني عليه إما أن يموت سريعاً بقصف النار أو يموت بطيئاً بالحصار"؟!!!3- هم مَن بدأوا بإطلاق الصواريخ واستفزوا إسرائيل مع يقينهم بتفوقها العسكري وبالتالي ألقوا بأنفسهم وبالشعب إلى التهلكة.* اختارت حركة حماس منذ إنشائها أن تنبع خياراتها من الإسلام، وحُكْم الإسلام إذا اعتُدِيَ على أرض إسلامية، يجب أن يقوم الجهاد، وبحسب الاستطاعة مصداقاً لقوله تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل"، ثم إن المقاومة لم تبدأ بإطلاق الصواريخ، هذا تضليل إعلامي تماماً!! بل إن الكيان هو الذي بدأ بالقصف، وأثناء التهدئة، والشعب يعلم تماماً ثمن اختياره لحركة حماس ولطالما قالوا وهم محاصرون: "الجوع ولا الركوع".ثم بالمنطق، وإذا افترضنا أن قوة حماس متساوية مع قوة الاحتلال (وهو افتراض ظالم للمقاومة بالطبع، ولكن جَدَلاً)، معنى التهدئة أن يتوقف كل طرف عن محاربة الطرف الآخر بشروط تحددها معاهدة التهدئة، وهو ما يعني أنه إذا لم تتحقق الشروط، فإن الحالة الرئيسية القائمة من القتال ستستمر، أم أن المطلوب أن يقبل الشعب الفلسطيني بالخروقات ويقف متفرجاً، بدلاً من أن يستخدم أي وسيلة يحقق بها أي درجة من التوازن في الرعب حتى يجبر العدو على الانصياع ولو بعد حين.ثم إن قرار عدم تمديد التهدئة، لم يكن قرار حركة حماس بمفردها، وإنما أخذته بالتشاور مع قوى المقاومة الأخرى، مثل حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، وإن كانت هي أكبرهم بالطبع، ولكنها كانت آخر مَن أعلن في هذه القوى موقفه من تجديد التهدئة، وذلك موثَّق بالإعلام والفضائيات.4- هم مَن رفضوا الجلوس على مائدة الحوار القاهرية في نوفمبر وديسمبر 2008.* لم ترفض حماس الحوار إطلاقاً، بل طالما دعت إليه منذ الحسم العسكري بل وقبله، وكل ما قالته أنها لا تريد شروطاً لبدء الحوار، حيث اشترطت السلطة موافقة الحركة على تمديد غير قانوني لعباس و القبول بإلغاء نتيجة الانتخابات أي إلغاء فوز حركة حماس، وأن تسلم الأجهزة الأمنية لمحمد دحلان!! وكل ما قالته حماس: نوافق على النقاش حول كل شيء لكن دون شروط. وقد أفرجت حماس عن جميع معتقلي فتح بغزة كبادرة حُسْن نية، ولم تتوقف أجهزة عباس عن القبض على الحمساويين بالضفة، بل وتعذيبهم!! فكيف تكون الدعوة للحوار جدية وعمليات قبض وتعذيب بل وتنسيق مع الاحتلال مستمرة؟! فطالبت حماس بالإفراج عن معتقليها بالضفة أسوة بما فعلت هي، حتى تدخل في الحوار، فرفضت فتح!!! فأعلنت مصر أن حماس ترفض الحوار!!!5- هم مَن هدموا سور المعبر ليدخلوا بالقوة قبل فتحه في فبراير 2008.* هذا لم يحدث من حماس، بل من خليط من الشعب، وذلك بعد طلبات عدة من الحركة لعدة أيام من السلطات المصرية بفتح المعبر، وأن الوضع سينفجر، ورفضت مصر فتح المعبر!! وبالرغم من ذلك اعتذرت حركة حماس عما حدث اعتذاراً رسمياً و أرسلت وفداً على رأسه الدكتور محمود الزهار لشُكْر مصر و الاعتذار لها.6- هم مَن يقتلون الضباط المصريين على الحدود.* هذا كذب إعلامي صريح، فلم يمت أي ضابط برصاص حماس، وإنما في غارة صهيونية على الشريط الحدودي، روى الدكتور عبد القادر حجازي أمين لجنة الإغاثة بنقابة أطباء مصر أحد شهود العيان لحادث مقتل الضابط المصري عند معبر رفح حقيقة استشهاد الضابط، والذي استغلته وسائل الإعلام المصرية ذريعةً للهجوم على حركة حماس، وقال د. حجازي- والذي كان موجودًا في معبر رفح أثناء حدوث ذلك "القصف الصهيوني على الشريط الحدودي بين مصر وغزة تسبَّب في انهيار جزء من السور الإسمنتي على الجانب الفلسطيني؛ مما أدى إلى اندفاع بعض الفلسطينيين إلى داخل الحدود المصرية"، وأضاف أنه نتيجة اندفاع الفلسطينيين تصدَّت قوات الأمن المصرية لهم وأطلقت عليهم الرصاص الحي؛ مما أدى إلى مقتل أحد الشباب الفلسطينيين، والذي كان والده بجواره، وعندما رأى الأب ابنه يغرق في دمائه لم يشعر بنفسه إلا وهو يصوِّب سلاحَه إلى الجنود، واستقرَّت الرصاصة في الضابط المصري. وماذا ننتظر من شَعْبٍ مُحَاصَرٍ مُحارَب ومعه سلاح ويُقذَف؟! أن يضبط نفسه تحت أي ظرف؟!ثم لماذا الحديث عن هذا الضابط بكل هذه القوة ولم نَرَ حديثاً بربع هذه القوة عندما قُتِلَ جنديين من جنودنا برصاص الصهاينة العام الماضي؟!! ولم نقرأ كم التحريض في الصحف والفضائيات الذي نقرأه ونراه الآن على موقف واحد – إذا صحَّ – فهو غير مقصود.7- هم مَن منعوا حجاج القطاع من الخروج و أداء فريضة الحج.* هذا لم يحدث إطلاقاً!! وهو أيضاً كذب صريح لتشويه صورة حركة حماس، حركة حماس أقامت القرعة ككل عام ونصيب قطاع غزة معلوم (حوالي 2300 تأشيرة حج) ونصيب الضفة معلوم، فقام محمود عباس بإرسال مندوباً عنه للسعودية ليعطيه كلمة السر الالكترونية التي عن طريقها فقط يتم بداية إجرائات إعطاء التأشيرات قبل إرسالها للسفارة السعودية، وأخذ محمود عباس نصيب قطاع غزة من التأشيرات، وقام بعض من أبناء القطاع (بضع عشرات من أصل الـ 2300 تأشيرة) بإرسال أوراقهم لتأخذ تأشيرات من الضفة، على أساس أنهم من سكان الضفة، بينما هم من أبناء القطاع!!! فأرسلت السلطة جوازات سفرهم للسفارة السعودية المصرية بعد وضع علامة كلمة السر التي أعطتها السلطات السعودية لعباس، ورفضت السلطة أن تأخذ جوازات بقية أبناء القطاع (لأنها أخذت نصيبهم بالفعل لأبناء الضفة) أو أن تعطي كلمة السر لحماس، وقالت حماس أنها تريد تدخل الملك عبد الله لإبعاد الحج عن التجاذبات السياسية، وهاتفه بالفعل الأستاذ إسماعيل هنية، فقال له أبشر ولكنه لم يفعل شيئاً للأسف، ولم تأتِ تأشيرات بضع العشرات من أبناء القطاع الذين أرسلوا أوراقهم عن طريق الضفة من السفارة السعودية بمصر، وبذلك ولا أبناء القطاع الذين اقترعت عليهم حماس في القطاع أخذوا تأشيرات، ولا أولئك الذين أرسلوا أوراقهم للضفة جاءت جوازات سفرهم من السفارة السعودية المصرية!!!!وقالت حركة حماس أن الجوازات التي بُعِثَت عن طريق الضفة لو عادت من السفارة السعودية لسمحوا للحجاج بالخروج.وهنا نقطة ثانية، قالت السلطات المصرية أن المعبر مفتوح، بينما لم يتم ذلك على أرض الواقع، وإلا لسمحت للفضائيات بتصوير ذلك، لتحقيق مكسباً إعلامياً، وأيضاً لم يتم الاتصال مع حركة حماس للتنسيق معهم كما كان يحدث دائماً في أي فتْحٍ سابقٍ للمعبر، بحيث يبلغ الطرف المصري الطرف الحمساوي بالمواعيد التي سيتم فيها فتح المعبر، وعدد المسموح لهم بالخروج وهكذا تفاصيل. وحتى لو فُتِح كيف سيخرج الحجاج إذا كانت جوازات سفرهم جميعاً لم تأتِ من السفارة السعودية كما أوضحنا؟!!وبالتالي فلا المعبر فُتِح، ولا التأشيرات وصلت، ومع ذلك تم إشاعة أن حركة حماس منعت الحجاج!!8- هم مَن منعوا دخول الجرحى من معبر رفح بعد بداية القصف الحالي.* هذا الكلام كذب إعلامي صريح أيضاً لتشويه حركة حماس، وهو غير منطقي بالمرة، فأين أهل الجرحى وهل سيسمحون بذلك أن يتم، ثم هل ظروف القصف وموقفه يسمح لأي حركة أو حكومة أو أي مسئول أن يمنع الجرحى، وهل من الممكن أن تضحي حماس بشعبيتها بحركة غبية مثل هذه، وهي التي لن تخرج من أَخْوَنْ الخائنين فضلاً من عن أن تخرج من حركة مقاومة؟!أما حقيقة الوضع فهي أن الجرحى بالآلاف وتصنيفهم من الأخطر للأخطر يأخذ وقتاً طويلاً وخاصة مع انعدام الإمكانيات والكهرباء وقلة عدد الأطباء، بالإضافة إلى قلة سيارات الإسغاف بشكل كبير، حيث تمنع السلطات المصرية حتى الآن دخول سيارات إسعاف أو أطقم أطباء (من اليوم الخامس للعدوان والمفاوضات بين نقابة الأطباء وبين الحكومة مستمرة للموافقة وهي رافضة حتى الآن)، وبالتالي وكما صرح بذلك الدكتور باسم نعيم لقناة الجزيرة، وزير الصحة بغزة، أن السيارات مطلوب منها نقل الموتى والجرحى من الشوارع إلى المستشفيات، وليس من المستشفيات إلى المعبر فقط، وإلى جانب ذلك الحالات سابقاً كانت توقفها السلطات المصرية على المعبر لمُدَد وصلت إلى 15 ساعة لبعضها! مما يؤدي بها للوفاة، فهذه الحالات يَرْفُض أهلها أن تنتقل لمصر وتفضل أن تموت بينهم!!! وكذلك هناك الكثير من كوادر القسام عندما تُجرَح يرفض أهلهم أن ينتقلوا لمصر مهما كانت حالتهم لأنهم مطلوبون لأمن الدولة المصري، وغالباً سيُسجَنون بعد معافاتهم، كما هو واقع الآن مع القيادي القسامي أيمن نوفل الموجود بالسجون المصرية منذ حوالي 11 شهراً!!ثالثاً: الشبهات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والفلسطينيين:1- الفلسطينيين هم مَن باعوا أرضهم.* للأسف الشديد هذا تعميم لأمرٍ نادر جداً ولم يحدث بالصورة التي رسمها البعض في الأذهان، فقد باع جزء ضئيل جداً من الفلسطينيين أرضهم لليهود، هذا الجزء لا يتعدَّى الـ 20% على أقصى تقديرات الخبراء والمؤرخين المنشورة، أما باقي الـ 80% فلم يبع منهم أي أرضٍ لهم. وبالنسبة للـ 20% هؤلاء فقد اضطُّرَ معظمهم لذلك، حيث كان يُخَيَّر بين الاعتداء على عرضه وذبح أهله أمامه أو يبيع أرضه، وذلك مُسَجَّل في التاريخ بل وفي الفن (راجع فيلم "حكاية شعب" بطولة جمال سليمان).وحتى لو فرضنا أنهم باعوا أرضهم، فهي ليست أرضهم، هي ملكاً للمسلمين جميعاً منذ أن أوقفها سيدنا عمر بن الخطاب وَقْفاً للمسلمين لاحتوائها على المسجد الأقصى.وحتى أيضاً لو فرضنا أن الأجداد باعوا، فهناك الآن الملايين من الأحفاد رفضوا البيع، ويعيشون الآن هناك في كل أراضي فلسطين، غزة، الضفة، القدس...إلخ.وإذا استخدمنا نفس المنطق مع مصر مثلاً، فإن القانون يسمح للأجانب في مصر بالتملك، ومن اليهود الصهاينة من يمتلك (وبعضهم تحت ستار شركات عالمية ومتعددة الجنسيات!)، فهل يقبل أحد المصريين بعد عشرات السنين أن يُقالَ له "المصريون باعوا أرضهم"؟!!2- الفلسطينيين هم أغنى أغنياء العالم و باعوا القضية.* أولاً نحن نتحدث عن أهل الأرض الباقين فيها، أما مَن هم بالخارج فلا نعلم عنهم إلا ما نراه، ولكن منهم مَن يرسل لفلسطين الأموال بل ويشتري فيها البيوت والأراضي! وبفرض أن هؤلاء باعوا فليس معنى ذلك أن الكل باع، وحتى لو باعوا فأوضحنا أن الأرض ليست ملكاً لهم، ولكن للمسلمين.وبنفس المنطق لا نقبل أن يقول أحد عن أهلنا المغتربين أنهم باعوا قضية مصر ولا تهمهم في شيء.وفي النهاية كل شعب فيه الصالح والطالح، والجيد والسيء، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يكن أحدكم إمعة يقول إن أحسن الناس أحسنت، وإن أسائوا أسأت، ولكن وطِّنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أسائوا أن تتجنبوا إسائتهم".3- هم المخطئون، حماس و فتح تجاذبا سياسياً و ضربا في بعضهما البعض و رفضا التوافق و الحوار و حرَّض كلٍ منهما على الآخر في الإعلام، فانجر الشعب الفلسطيني في الرجلين.* انظر النقطة الأولى بالأسفل في (ردود عامة)، ثم أن الآية الكريمة تقول: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تَفَرَّقوا"، والأمر بالتوحد لمن اعتصم بأمر الله، فالسؤال مَن التزم بحبل الله، ورغم كل المؤامرات التي أوضحناها دَعَت حماس للوحدة من أول يوم، وإعادة بناء مؤسسات الدولة كلها بالتوافق، ورفضت فتح. مَن الذي نَقَضَ (وثيقة الوفاق الوطني)، ومَن الذي نَقَضَ (اتفاق مكة)، هذا هو الذي يجب أن يُلام، فليس من المعقول أن يتم مساواة مَن تسبَّب في الفرقة بمَن دعا إلى عكسها (أي الوحدة)، وليس من العدل وَضْع كفة حركة مقاومة منذ نشأتها، في نفس كفة حركة غيَّرت ميثاقها الذي نشأت عليه، ووافقت على تسليم جزء من الأرض للاحتلال!!
بقلم : ياسر عاشور و آخرون

Monday 5 January 2009

أخيرا

مصر تستدعي السفير الأسرائيلي وتبلغه رفضها للعملية العسكرية في غزة
رئيس وزراء الأردن يهدد بان العلاقات الدوبلوماسية مع اسرائيل قدد تتهدد نتيجة العدوان الأسرائيلي

خطوات صحيحة جائت متأخرة لكنها قد تنقذ بعض ماء الوجه

Sunday 4 January 2009

غزة.... القاهرة ....سوريا.....امريكا....هو في ايه

تتعالى الأصوات هنا وهناك تحولت السفارة المصرية الى مقصد للتظاهر مثلها مثل السفارة الأسرائيلية والأمريكية تسب مصر الف مرة في سباق مهيب من اجل نصرة غزة وردم مصر بالوحل
هو فيه ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكي نفهم مفردات الصراع الحقيقي في المنطقة يجب ان نحدد اللاعبين الأساسين واهداف اللعبة لدى كل واحد منهم

1-امريكا: اللاعب الأول في كل مكان على وجه الأرض واهم اهدافها في المنطقة الحفاظ على امن اسرائيل وليس الدافع الى ذلك حب اسرائيل بل الدافع الرئيسي هو مايوفره اللوبي الأسرائيلي من دعم مادي وانتخابي واعلامي للمرشحين في الأنتخابات الأمريكية كما طبعا تحاول ان تحافظ وتنمي المصالح الأمريكية في المنطقة

2-الأتحاد الأوربي : يبحث عن دور اكبر في المنطقة تجني من خلاله مكاسب اقتصادية ومعنويه لا يوجد تأثير كبير للوبي منظم فيها كما يوجد في امريكا ولذلك تتميز مواقفها بالأعتدال دائما

3-مصر : لدى المؤسسة المصرية الرسمية هدف واحد فقط هو الحفاظ على هذا النظام الحاكم وهو نفس الهدف الذي يحرك كل الأنظمة العربية الا ان النظام المصري فطن الى اللعبة مبكرا وعرف ان 90%من خيوط اللعبة في يد امريكا

4-سوريا : ايضا لا اهداف لها غير الحفاظ على كرسي الحكم الا ان سوريا تؤمن بأنه من الممكن مواجهة الأمبريالية الأمريكية بتكوين بعض التكتلات السياسية داخل المنطقة وبالتالي تكون مع ايران وحزب الله في لبنان مايسمى بالهلال الشيعي كما انها تمارس قهر شعبها المستمر من خلال المقولة الخالدة ان لاصوت يعلوا فوق صوت المعركه وبذلك تحافظ على الحد الأدنى من التأييد الشعبي

5- ايران : تحاول ان توجد دور اقليمي لها عن طريق تكوين تكتلات أقليمية كما قلنا سابقا كما تتدخل في كل اماكن الصراع المحيطة بها محاولة ان تكون رد فعل شعبي وسياسي يقف معها في مواجهة دور امريكا في المنطقة لتحصل هي على كل المكاسب الموجوده في المنطقه سياسيا واقتصاديا

6-حركة حماس : تحاول على المستوى الخاص ان تثبت وجودها كممثل شرعي لفلسطيني قطاع غزة وذلك لن يتحقق الا عن طريق ان تنجح حكومة هنية من تسيير الأمور داخل قطاع غزة اما على مستوى التنظيم الدولي للأخوان فماإذا نجحت حماس من فرض نفسها كممثل شرعي لفلسطيني القطاع وفرضت على العالم كله ان تدخل كجزء من العملية التفاوضية واذا نجحت في تحقيق مالم تقدر عليه فتح من تقدم في العملية السياسية في فلسطين فان هذا سوف يكون مثلا ناجحا لحكم الحركات الأسلامية المعتدلة ولحكم الأخوان المسلمين على المستويين الشعبي والدولي

7-فتح : تحاول ان تظل الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني في غزة والقطاع وبذلك يظل الفتحاويين مسيطرين على العملية السياسية الفلسطينية

8-بقية الدول العربية:يمارسون دورهم كأكبر ظاهرة صوتية عرفها التاريخ يقطعها محاولة بعض الدول كقطر ان يكون لها دور أقليمي في المنطقة عن طريق طرح مبادرات وممارسة النطح الأعلامي او مثل الأردن او ليبيا وكلاهما يحاول ان يظهر ان هناك تناسقا مابين الموقف الشعبي والحكومي

والآن لننظر الى استراتيجيات تحقيق هذه المكاسب وكيف يعمل كل طرف على تحقيق اهدافه
1-امريكا: تدعم امريكا اسرائيل ماديا وبالسلاح كما تدعمها سياسيا وتوفر اهم طرق الدعم عن طريق دعمها لوجستيا بدفع مصر لغلق معبر رفح ومايترتب عليه من تجويع للشعب الفلسطيني في غزة كل هذا يصب في طرف اسقاط حكومة حماس او دفعها ان تجلس على طاولة المفاوضات كطرف مهزوم امام الطرف الأسرائيلي يملي عليه شروطه كما يشاء

2-الأتحاد الأوربي : يحاول ان يوقف اطلاق النار في المنطقه من منطلق انساني ويحاول الفرنسيون الآن الضغط على اسرائيل لوقف اطلاق النار وهذا يعطيهم رصيدا شعبيا متزايدا امام الشعوب العربية

3-مصر: يحاول النظام المصري الحفاظ على الرضى الأمريكي لكي لا يقدم الدعم السياسي والمادي لأي قوة مضادة كما اذا اضفنا لذلك ان حكم حماس هو حكم اخوان غزة فان مصلحة النظام المصري الرسمي تتمثل في اسقاط حكومة حماس في غزة

4-سوريا وايران : كالعادة وكما يقول التاريخ يعتقد التحالف السوري الأيراني ان زيادة نفوذه في المنطقة لن تتحقق الا بتزحزح الدور المصري (وهذا غير صحيح) ولذلك يمارس كل وسائل الضغط لأظهار مصر بصورة الخائن الأعظم

5-حركة حماس : ليس امامها الا خيار الحرب التي دفعت لها دفعا او الأستسلام وهذا الأستسلام يعني انتهاء حركة حماس والى الأبد وهذا مالن يقدمه رجال حماس بسهولة للأسرائيلين

6-فتح : تمارس دور الأعمى الأخرس الأبكم حتى ينهى الحصار والجيش الأسرائيلي اسقاط نظام حماس فتذهب لتتولى السلطة في غزة وتنهمر المساعدات الأنسانية الى منظمة التحرير وينسى العالم كله مايحدث

7-بقية الدول العربية : سيحل دورهم الحقيقي بعد الحرب ليدفعوا فاتورة الدمار الأسرائيلي ويعاودوا اعمار غزة مرة اخرى وعندها سيستمرون في مهرجاناتهم الخطابية معلنين دعمهم الكامل لغزة ولعن مصر الف مرة

----------------------------------------------------------------------------------------
يبقى الحل ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو توافر في كل دول المنطقة واولها مصر حكومات وانظمة منتخبة انتخابا حرا لكان الوضع تغير ولكان النظام المصري قد خرج من دائرة الأتهام بفتح المعابر لأسباب انسانية ولم يكن وقتها ليهتم برضى هذا او ذاك لأن الوحيد القادر على تحريك النظام والتأثير عليه هو الشعوب
وعندها كانت تولدت العديد من الأسباب التي كان من خلالها بأستطاعة مصر مساعدة اهل غزة
ابسطها قرار مجلس الشعب المنتخب بفتح المعابر
حكم المحكمة بايقاف تصدير الغازلأسرائيل
ولن تستطيع دوله في العالم ان تلوم النظام المصري لأنه يقدم نفسه كمنفذ لأرادة الشعب او ارادة القانون ونذكر جميعا كيف منعت تركيا الطيران الأمريكي من المرور في الأجواء التركية امتثالا لأرادة المجلس الشعبي لديها
لكن في الوضع الحالي لا يستطيع النظام المصري عمل هذا لأن العالم اجمع يعرف ان القرار المصري بيد رجل واحد لاغير وهو رئيس الدولة وبذلك تقف كل هذه الآليات عن العمل
الحل الآخير وهو الذي كنت اتوقعه من رجل كالسادات لو كان في هذا الموقف هو ترك الحرية الكاملة للشارع المصري للتعبير عن رفضه لما يحدث في غزة بالتنسيق مع قوى المعارضة من الباطن وتصوير مايحدث في مصر امام العالم على انه ضغط شعبي جامح يدفع الحكومة والنظام دفعا لفتح المعابر ويضع امام النظام الأمريكي معادلة مفادها ان مايحدث في غزة يضع النظام المصري الذي يوصف بأنه احدى دول الأعتدال في خطر لكن هذا مالن تفعله مصر ولهذا اسباب كثيرة
........................

وبناء على كل ماسبق احب ان اوضح للجميع ان لا العرب لهم دور ولا المصريين خونة وان هي الا ادوار يلعبها الجميع كل يبحث عن مصلحة ما يحكمها وضعه من حيث ثباته في كرسي الحكم بدْا من امريكا وانتهاء في مصر ويظل الغائب الأكبر عن الساحة هي الشعوب العربية ويظل الذي يدفع الثمن في هذه الحرب هو شعب القطاع

FEEDJIT Live Traffic Feed