Friday 4 December 2009

نص البيان الذي ارسله د.محمد البرادعي للصحف ووسائل الأعلام

تابعت باهتمام في الفترة الاخيرة الآراء والاصوات التي تدعوني إلى التقدم للترشح في انتخابات الرئاسة المصرية القادمة ومع تقديري العميق والصادق لهذا التوجه النابع من قطاعات مختلفة ومتبيانة من الرأي العام المصري أفراداً و احزاباً .. والتي ترى أنه يمكنني أن أسهم في عملية إصلاح وتغيير شامل في مصر تقوم على أسس سليمة للديمقراطية والعدالة الاجتماعية من ناحية وتستعيد لمصر دورها الاقليميم والدولي المنوط بها من ناحية أخرى ، فإنني أود أن أوضح أن موقفي من هذا الموضوع سيتحدد على ضوء كيفية التعامل مع عدة أمور اساسية .أولاً : لابد أن تجرى العملية الانتخابية التشريعية والرئاسية على غرار المعمول به في سائر الدول الديمقراطية المتقدمة منها والنامية في إطار ضمانات تشكل جزءاً لا يتجزأ منها .وتشمل هذه الضمانات ضرورة إنشاء لجنة قومية مستقلة ومحايدة تتولى تنظيم جميع الاجراءات الخاصة بالعملية الانتخابية لضمان نزاهتها ، الاشراف القضائي الكامل غير المنقوص على الانتخابات ، وجود مراقبين دوليين من قبل الامم المتحدة ، كما هو الحال في معظم دول العالم لاظهار شفافية الانتخابات ، تنقية الجداول الانتخابية لتكون صادقة وكاملة ، وإتاحة مساحات متكافئة في جميع أجهزة الاعلام الحكومي للمرشحين ليتمكنوا من طرح أفكارهم وبرامجهم وبالاضافة الى الحاجة الماسة لهذه الضمانات للتأكد من سلامة الانتخابات ، فإنها في نفس الوقت سوف تبعث رسالة واضحة لعالمنا المتشابك أن هناك عملية إصلاح وتغيير حقيقية في مصر .ثانياً : إنه إذا ما قررت الترشح لهذا المنصب الرفيع وهو الامر الذي لم أسع إليه فسيكون ذلك إذا ما رأت الغالبية العريضة من أبناء الشعب المصري بمختلف انتماءاته أن ذلك سيصب في مصلحة الوطن ، فإن قناعتي هي أن من يتولى هذا المنصب في تلك المرحلة الحرجة من تاريخ مصر يجب أن يكون رئيسا توافقيا ، يلتف حوله الجميع ، ويتطلب هذا بالضرورة فتح باب الترشيخ لجميع المصريين سواء أعضاء في احزاب أو مستقلين عن طريق إزالة مختلف العوائق الدستورية والقانونية المقيدة لحق الغالبية العظمى في الترشح ولكي تكون هناك فرصة متكافئة وحقيقية أمام الجميع دون اعتبارات حزبية أو شخصية ، وما لم يتم إزالة هذه العوائق فستفتقر هذه الانتخابات للشرعية اللازمة ، لتناقضها مع جوهر الديمقراطية ألا وهو حق الشعب في اختيار من يمثله وستكون نهايتها في أغلب الامر معروفة مقدماً مثلها في ذلك مثل اسطورة اغريقية .ثالثاً : كلنا متفقون على ماهية مشاكلنا ولكن المهم أن يكون هناك إجماع وطني على القيم الاساسية التي يرتكز عليها بناء دولة مدنية عصرية تقوم على الحداثة والاعتدال والحكم الرشيد .. وهذا يتطلب منا أن نعكف على وضع دستور جديد يقوم على كفالة جميع الحريات و حقوق الانسان المتفق عليها عالمياً ، دستور يقوم على توازن دقيق ورقابة متبادلة بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية بحيث لا تطغى إحداها على الاخرى ، دستور يقوم على قناعة بأن الدين لله والوطن للجميع ويضع إطاراً لنظام سياسي واقتصادي واجتماعي قائم على تمكين الشعب نساء ورجالاً ، وعلى مشاركة الجميع بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم ، واحترام الاغلبية وحماية الاقلية وتكافؤ الفرص ووضع أطر لتحقيق طفرة في مختلف المجالات تقوم على التفكير العقلاني والتعليم المتميز والتركيز على البحث والتطوير العلمي ، طفرة توازن بين الاقتصاد الحر والعدالة الاجتماعية .أود التأكيد أن الامر في النهاية لا يتعلق بشخص أو بآخر وإنما بمصير وطن ويدرك الجميع أن الماضي له ما له وعليه ما عليه ولكن لكي نغير من واقعنا إلى الافضل يجب أن يكون تركيزنا على التحديات الحالة والمستقبلية التي تنتظرنا وهي كثيرة ومتعددة وأن نتحلى بالقدرة على الرؤية الشاملة وروح المصالحة والمصارحة دون أن نشغل أنفسنا كثيراً بالماضي وتبعاته في المرحلة الراهنة ، وكلي أمل أن نشارك جميعاً في بناء مجتمع يقوم على حرية الرأي و حرية العقيدة والحرية من الحاجة والحرية من الخوف ، مجتمع غايته الاولى ضمان حق كل إنسان مصري في حياة حرة كريمة آمنة

Friday 13 November 2009

الوطن المجهري



نعم ادعو الله ان تنهزم مصر في مباراتها امام الجزائر ادعو من كل قلبي واتمنى ذلك صادقا وهذه الدعوة ليست
نكاية في وطن اصبحت عاجزا على ان اراه او اشعره او حتى اتشمم رائحة اطلاله فانا وان كنت ارتددت مرات
ومرات بين ثنايا عقلي وقلبي عن حب الوطن الا انني في كل مرة اعود اليه مؤمنا به ايمان الرضا ايمانا جبلت عليه
بلا رغبة مني بل وبلا قناعه ربما هكذا تربيت او ربما هكذا خلقت ولهذا ولهذا فقط ادعوا الله ان ننهزم







ادعوا الله ان ينهار المشروع القومي المصري نعم ففي الوقت الذي كنا فيه في الحقبة الناصرية نملك مشروع
قوميا من أجل استقلال وطن ثم من أجل بناء السد العالي وفي عهد السادات كنا نحلم ليل نهار بتحرير الأرض
تتقزم مصر حتى يصبح المشروع القومي لنا هو الوصول لكأس العالم يتحول حلم ثمانين مليون الوصول لكأس العالم
.
آه ياأمة ضحكت من جهلها الأمم





وآه ياحرقة دمي وانا اسمع تلك الأغاني التي شدى بها الشعب قبل المطربيين في حرب الأستنزاف وفي حرب
اكتوبر اسمع الأغنيات التي كانت تتردد على الجبهة تدق طبولها اصوات المدافع تدك حصون العدو وناياتها تبكي
لسقوط شهيد على ارض سيناء وهي تتراقص الآن من أجل ابو تريكة وزيدان



ايها السادة انا لست ضد كرة القدم كنشاط انساني وأجتماعي ورياضي بل لست حتى ضد التشجيع بل حتى
التعصب في التشجيع لكنني ضد ان يتقزم هذا الوطن ضد ان نعتبر الزحف الجماهيري لمباراة كرة قدم مثال على الأنتماء لمصر ضد ان نعتبر الفوز (لا قدر الله) انتصار لمصر او الهزيمة انكسار لها ضد ان نستخدم تاريخ مصر بهذه
الطريقة الفجة في هذه الحرب الأعلامية المضحكة انا ضد كل هذا


كما انني اتسائل عن اي انتماء تتحدثون اذا اردتم ان تعرفوا الأنتماء اسألوا شباب مصر المقتول على شواطئ
ايطاليا والذي هرب من شظف العيش في وطنه اسألوا الملايين الذين يتركون مصر

كل يوم ليهاجروا اسألوا طوابير الهجرة امام كل السفارات الغربية بل اسألوا انفسكم هل حقا تحبون مصر متى آخر
مرة ذكرتموها في جلساتكم متى آخر مرة علمتم اولادكم كيف يحبون وطنهم متى آخر مرة طربت آذنكم لأغنية

تتحدث عن مصر بل هل لي ان اسألكم متى آخر مرة دعوتم لها في صلاتكم





مصر ليست كرة يتقاذفها اثنان وعشرين لاعبا مترفين ايها السادة لن اكتب عبارات انشائية عن مصر ولكنها
ببساطة وطن والأوطان لا تصنع في ساحات الملاعب.

ان مايحدث الآن ماهو الا نوع من البحث عن انتصار وهمي يرضي هزيمتنا الداخلية ويرضي عنجهية مافارقتنا يوما قط هذا الأنتصار الشبيه بشجار بين طفلين في مدرسة ليخرج كل فصل مناصرا لأحد الطفلين وهذه هي نفس

العنجهية والأنتصار الكاذب الذي نبحث عنه في كل حادث طائفي يحدث في مصر

ايها الزاحفون الى الأستاد افيقوا افيقوا قبل ان يأتي يوم لا يتبقى من وطني شيئ يوم يأتي فيه على الأخضر
واليابس افيقوا قبل ان نبحث عن مصر فلا نستطيع ان نراها الا عبر المجهر

Tuesday 7 July 2009

الحلوة دي قامت تعجن مالقيتش دقيق

الحلوة دي قامت تعجن مالقيتش دقيق والديك مبطل كوكو كوكو من نشف الريق واحدة من ابداعات الشعب المصري




واللي عايز يحمله على الرابيد شير
http://rapidshare.com/files/253199685/__1575___1604___1581___1604___1608___1577____1583___1610____1602___1575___1605___1578____1578___1593.html

Thursday 19 February 2009

الأفراج عن د.ايمن نور

مرة واحدة لقيت واحد صاحبي متصل بي وبيقول الحق دول افرجوا عن نور افتكرته بيضحك علي فتحت التلفزيون لقيت فعلا الكلام صح
طيب ازاي
وليه
واشمعنى دلوقتي
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محدش فاهم حاجة وماحدش فاهم الناس دي بتفكر في ايه
واكيد همه مبسوطين عشان ماحدش فاهم حاجة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

يمكن تكون دي اول بركات الحاج اوباما ابن حسين يمكن الله اعلم
لو حد فاهم حاجة يبقى يقول لي
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/2/18/egypt.nour/index.html

http://www.alkhaleej.co.ae/portal/0a2e1eb5-cfc4-4cd9-918e-29d9e1ae4b69.aspx

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=474814&date=19022009

http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/february/18/ayman_nour.aspx

http://www.youtube.com/watch?v=yKKLe8wfPN4

http://videohat.masrawy.com/view_video.php?viewkey=34305eeb21e19bf0ad05

http://videohat.masrawy.com/view_video.php?viewkey=e671bc969bdaca29ddc4

http://videohat.masrawy.com/view_video.php?viewkey=1bfeb3539e3b68b9d811

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=224017&pg=1

Tuesday 13 January 2009

عفوا غزة....لا تصرخى فنحن لا نسمع ولا نرى ..ولن نتكلم !!!!

كتبت د/ أميرة الديب


عفوا أهل غزة....من فضلكم لا تستصرخونا فنحن لا نسمع ولا نرى.... ولن نتكلم



عفوا أهل غزة ....لماذا تطالبوا حكومتنا بالتدخل لإنقاذكم بعد أن تجاوز شهدائكم الثمانية مائة ياللعجب ... وهل تدخلت حكومتنا لإنقاذ ألف مصرى غرقوا مرة واحدة فى البحر الأحمر وتركتهم عشاء شهيا للأسماك المفترسة
عفوا أهل غزة ....
لماذا تطالبون حكومتنا بطرد السفير عقابا له ولحكومته الإسرائيلية الهمجية المجرمة على جرائمها فى فلسطين منذ 60 عام وهل عاقبت حكومتنا أى مسئول عن ضحايا مصريين إبتداء من العبارة الى القطارات المحروقة الى التعذيب فى الدول العربية بل بالعكس فصاحب العبارة سافر بمباركة رسمية ليصبح بعيدا عن المساءلة
عفوا أهل غزة .....
تطالبون حكومتنا بفتح المعبر أمام المساعدات الإنسانية لكم وهل قامت حكومتنا بتوفير تلك المعونات والمساعدات لأبناء الشعب المنكوب فى الدويقة والعشوائيات أو أوجدت لهم وطن بديل ...أقصد ماوى وملجأ لائق
عفوا أهل غزة ....
تشتكون من أنكم تموتون بنيران أعداؤكم ...طب إحمدوا ربنا ...على الأقل انتم عارفين انهم اعداء ....موش احنا بنموت فى وسط القاهرة بنيران وعصيان الأمن المركزى حتى صرنا لا نعلم من هو العدو من الصديق الم تعلموا أن شباب مصر أصبح يفضل ان يموت فى البحر المتوسط غرقا أو تجمدا على أن يحيا فى وطنه بعد أن لفظه ذلك الوطن
عفوا أهل غزة ....
تشتكون لماذا تضطهد حكومتنا حماس وتعتبرها منظمة إرهابية.... ألم تعتبر حكومتنا كل من يصلى بمسجد 5 فروض متتالية 3 أيام متتالية إرهابى يستحق التوقيف والمساءلة ألم تسمم العلاقة بين طوائف الشعب المختلفة لينشغلوا بصراعات لامعنى لها فيما بينهم ويسنوا أنهم كلهم مصريون من أبناء وطن واحد وهذا يكفى ليكونوا يد واحدة

عفوا أهل غزة .... تصرخون أوقفوا تصدير الغاز لإسرائيل لتقف ألة الحرب أو على الأقل تطالبون بتصديره لكم لتطبخوا وتتدفأوا كما نصدره لهم ياللعجب ..... طب موش لما الحكومة تصدر لنا نحن المصريين الغاز بالسعر الذى تصدره لإسرائيل الأول تيقى تتكلموا !!!!1


عفوا أهل غزة...... تطالبونا بقطع العلاقات مع إسرائيل وإلغاء معاهدة كامب ديفيد كيف تجرؤن على ذلك ..ألا ترون النعيم والرخاء الذى نرفل فيه منذ 30 عامألا ترون المنتجعات والقصور والملايين التى تنفق فى الأفراح والليالى الملاح وتنفق أيضا فى الأعمال الخيرية مثل تطليق الفنانات من أزواجهم قساة القلوب ليتزوجون رجال الأعمال المصريين ذوى القلوب الرهيفة !!!1ألا ترون أن تلك المعاهدة كانت بلسم شافى على قلوبنا جميعا ....رحمتنا من الحروب لتوفر تلك الأموال التى كانت تنفق على تسليح الجيش فى مشاريع عملاقة عادت بالنفع على المصريين مثل توشكى .... اللى معرفشى فين لغاية دلوقتى ....ومثل جراج رمسيس الذى تم بناؤه فى زمن قياسى وتم هدمه أيضا فى زمن أكثر قياسية كيف تريدون منا أن نثور على حكومتنا ألا ترون إنجازات كل رئيس وزراء والذى يليه ...أراحونا من التصنيع فباعوا المصانع بدل من إصلاح مكيناتها وبنوا بدلا منها فى أخر الدنيا !!!!1إستصلحوا الصحراء لتصبح صالحة للزراعة ..... فتوقفت زراعة القمح وزرعنا بدلا منه كنتالوب !!!!1وأهو ....خلى الشعب يذوق حاجة حلوة وعملا بمبدأ الكم لا الكيف ....تم إستيراد كل ما أمكن من المبيدات والهرمونات المسرطنة لتصبح ثمرة الفاكهة مزيج من الطماطم المهجنة بالمشمش فى شكل خوخ وفى حجم البطيخة!!!1عفوا أهل غزة ...... لماذا تريدون منا أن نقف معكم .... ألم تعلموا أن تلك الحكومات المتعاقبة علينا جعلت كلا منا لا يستطيع أن يقف حتى مع نفسه !!!!


صار هم كل رب أسرة أن يوفر العيش والعيشة علشان ولاده اللى موش عايشينها وإياكشى تولع بعد كده
عفوا أهل غزة ......
تستصرخون فينا كرامتنا ونحن نرى إسم مصر وسفاراتها تهان فى كل الدنيا ولا نحرك ساكنا دفاعا عن كرامة بلدنا وتاريخنا كما لو كانت هى أيضا قد تم خصخصتها بقرار وزارى !!!!
عفوا أهل غزة ..... أرجوكم لا تستصرخونا ولا تقولوا أنكم محاصرون ومظلومون ومضطهدون .....فمن تستصرخوهم من أبناء هذا الوطن المطعون فى كرامته هم المحاصرون وليس أنتم هم المستضعفون وليس أنتمهم من ظلمتهم حكوماتهم وإضطهدتهم .....وليس أنتم

Monday 12 January 2009

شبهات حول قضية "غزة" والرد عليها

كتب : ياسر عاشور و آخرون
في الحقيقة لم أجد أكثر من هذا دلائل على ما أرد به على من أعماهم الأعلام المصري ... بتزييف الحقائق والدلائلوفي ظل التضليل الاعلامي الذي اصاب غالبية المصريين للاسف فصاروا يتحدثون عن المشروع الايراني وعن نوايا حماس السيئة تجاه مصر وعن وعن ...الحالة بقت عامة .... وفريق التضليل الاعلامي يجذب كل يوم انصار جدد الي فكرهلهذا كان لابد من الرد على ما يردده البعض :أولاً: الشبهات في فتح معبر رفح والنظام المصري:1- مصر لا تستطيع تكريس الانقسام بين غزة و الضفة بفتح المعبر.* ما علاقة فتح المعبر على الدوام لإسعاف الجرحى وإدخال الأغذية والبضائع بتكريس الانقسام، وهل البديل بعدم فتحه أسهم في الوحدة، وهل كل مَن في غزة سياسيون وحمساويون أو قساميون، وهل الحصار هو الذي سينهي الانقسام، وهل الحصار يجوز أساساً إنسانياً و إسلامياً، وإذا كان المعبر كذلك فَلِمَ تدمير الأنفاق، ولم لا يتم غض الطرف عنها مع أخْذ بعض احتياطات الأمن، أم أن المقصود هو تجويعهم وحصارهم فعلاً.2- مصر لن تفتح المعبر تماماً إلا طبقاً لاتفاقية 2005 وهي مرتبطة بمواثيق ومعاهدات لا تنقضها.* وما علاقة مصر باتفاقية 2005، مصر لم توقع عليها أساساً، مصر فقط وقَّعت على كامب ديفيد وهي لم تذكر المعبر من بعيد أو من قريب، وحتى لو كانت مصر ملزمة بها، لماذا لا يتم مقايضة الكيان الصهيوني على فتحه من باب أن انفجار الوضع في غزة يمثل خطراً على حدود مصر وأمنها القومي لأن انفجار الوضع غير معلومة نتائجه، وذلك مقابل اتفاق جديد مثلاً (وهكذا عرضت حماس بمنتهى المسئولية كما جاء في تصريحات الأستاذ خالد مشعل للجزيرة، أن يتم وضْع اتفاقية جديدة للمعبر ويشرف على مدخولاته ومخروجاته مصر ومندوب عن حماس ومندوب عن السلطة ومندوب عن الاتحاد الأوروبي ولكن لم ترد مصر ولم توافق السلطة حيث أصرَّت على وجود إسرائيل بشكل غير مباشر!!!، أي لا تريد المعبر لنفسها كما أُعلِن). ثم أن من بنود اتفاق 2005 (راجعها من البحث عليها في جوجل) أنها سارية لعام واحد فقط، وبعدها يُعاد تقييمها، والعام انتهى وبعده أتت حركة حماس كحكومة شرعية منتخبة وطالبت على مدار عام ونصف قبل حسمها العسكري في يونيو 2007 بإعادة تقييمها و الاتفاق على أخرى جديدة تحقق مصالح الشعبين الفلسطيني و المصري كما أوضحنا، لأن الاتفاقية بوضعها الحالي تحقق أمن الكيان الصهيوني فقط بعراقيل كثيرة تضعها أمام انتقال البضائع، ومصر رفضت ومن قبلها سلطة عباس التي أصرت عليها مع أضرارها البالغة وإمكانية تعديلها!!وإلى جانب ذلك القانون الإنساني وإغاثة المحاصرين يعلو القانون الدولي في أولوية التطبيق ومنصوص في القانون الدولي على أن تُفتَح المعابر في حالات الحروب، وخاصة إذا تعلق الأمر الإنساني بالأمن القومي لحدودي.3- عندما فُتِحَ المعبر في فبراير 2008 دخل الفلسطينيون وكسَّروا المحلات ولم يعودوا وهربوا في مصر.* هذا الكلام كذب وافتراء إعلامي صريح لتشويه حركة حماس، ولم يعلن الإعلام وقتها عن أي خسائر أو قضايا تم ضبط فلسطينيين فيها، بل على العكس تماماً، تم تقديم الشكر لحركة حماس لالتزامها بكل مواعيد غلق و فتح المعبر، بل و تم حصر من دخلوا جميعاً من السلطات المصرية ووصل عددهم 750 ألفاً وتم حصر خروجهم بالكامل، ولم يتسولوا أي شيء، بل على العكس اشتروا البضائع بـ7 و 8 أضعاف ثمنها!!! و حتى لو كان ذلك سليماً لماذا بدلاً من الغلق الكامل لا يتم تنظيم الأمر ويتم محاسبة المخطئ و بذلك لا يتم حرمان الباقي!! وحركة حماس أساساً ترفض التنازل عن حق العودة، وهي نقطة خلاف أساسية بينها وبين السلطة، فكيف لها أن تدعو للهجرة و التوطين في سيناء أو غيرها؟!!4- القوات المسلحة المصرية لا تحمي إلا الحدود المصرية فقط.* من اليوم الأول لتولي حماس السلطة أعلنت أنها لن تطلب من أي دولة تجييش الجيوش، وهي تدرك تماماً متطلبات قرار الحرب، واختلال ميزان القوة، ولكنها تطلب فقط حق المقاومة، وهو منصوص عليه بالقانون الدولي، فضلاً عن الشرائع السماوية وخاصة الإسلام، وذلك تم شكرهم عليه من البداية وقال الزعماء لأستاذ إسماعيل هنية و خالد مشعل أن ذلك ينم عن مرونة وواقعية سياسية. بل وأكثر من ذلك، فلم يقفوا أمام فريق السلطة في المفاوضات، ووافقوا أن يكون الفريق المفوض بإجرائها هو محمود عباس، واعتُبِرَ ذلك مرونة وواقعية سياسية أيضاً، واتُّفِقَ على ذلك و دُوِّن في (وثيقة الوفاق الوطني) و (اتفاق مكة).ولكن يبقى أن تحريك الجيش ليس مطلب حماس والفلسطينيين وإنما مطلب الشعوب العربية، وهناك اتفاقية الدفاع العربي المشترك، وهي التي تقضي بأنه على الجيوش العربية الدفاع عن أي اعتداء على أرض عربية، لماذا لا يتم تفعيلها؟! وفي الزمن القريب في حرب الخليج الثانية، حرب صدام على الكويت، تحركت جيوش 30 دولة ولكن تحت القيادة الأمريكية، وذلك لتخليص الكويت من طغيان عدوان صدام، فلماذا لا تتحرك الآن لإنقاذ شعب عربي كامل من اعتداء صهيوني بصورة إبادة جماعية؟! أم أن ذلك إثبات للتبعية الأمريكية للأنظمة التي ينكرونها؟!وبالنسبة لمصر بالذات، فإن مسوغ حماية الحدود والأمن القومي المصري مسوغ منطقي، وكذلك مسوغ الرد على الخروقات الصهيونية الكثيرة لمعاهدة كامب ديفيد، والتي كان منها قتل الجنديين على الحدود العام الماضي.وإذا تحدثنا عن إمكانات الحرب المادية وعدم توافرها، فإن تعاون السعودية وقطر والإمارات والكويت بالمال مثلاً، مع بعض الجنود بالإضافة للجنود المصرية كفيل بحل المشكلة، وبخاصة أن الولايات المتحدة طلبت من هذه الدول تحديداً معونات لمواجهة الأزمة المالية العالمية كالتالي: 120 مليار دولار من السعودية، 70 مليار من الإمارات، 40 مليار من الكويت، 20 مليار من قطر، فليس أقل من رفض هذه المعونات ورصدها لذلك الجيش المأمول، أو على الأقل مقايضة أمريكا بها.ذلك كله واقعياً وسياسياً و قانونياً وعسكرياً، فضلاً عن شرعياً، فقد أجمع علماء الأمة باتفاق أنه لا يجوز التفريط في أرض المسلمين، ولايجوز معاهدة اليهود على ذلك، والفقه يقول: "إذا اعتُدِيَ على أرض من أراضي المسلمين وَجَبَ الجهاد على أهلها حتى يَكْفُوا، فإن لم يَكْفُوا يصبح الجهاد فرض عين على كل المسلمين، وتخرج المرأة دون إذن زوجها والشاب دون إذن أبيه حتى يُصَدُّ العدوان، فضلاً عن أن الحدود الحالية للدول أنشأتها معاهدة سايكس بيكو، التي فرضتها القوى الاحتلالية العظمى آنذاك (بريطانيا، فرنسا...)، أما قبل ذلك، فقد كانت هناك الجزيرة العربية، مصر والسودان...إلخ، ولكن أين من يطبق شرع الله؟؟!!!5- هناك 6 معابر أخرى لماذا التركيز على معبر رفح بالذات.* ذلك لأنه المعبر الوحيد الذي لا يتدخل فيه اليهود، أما الباقون فإنهم جميعاً تحت سيطرة الكيان الصهيوني والذي لن يترك فرصة إلا وقبض واعتقل كل من حاول العبور من خلاله. وقبل كل ذلك و بعده فإن المعابر الـ 6 مغلقة منذ فوز حماس بالأغلبية في الانتخابات، ولم تُفتَح إلا مرات معدودة على أصابع اليد الواحدة، كان منها لإدخال السلاح لقوات الأمن الوقائي التابعة لمحمود عباس قبل حسم حماس العسكري بشهور قليلة، وكان الهدف المعلن مساعدة السلطة في ملاحقة الخارجين عن القانون بينما السبب الحقيقي أعلنه الجنرال دايتون الأمريكيى في رام الله، وهو مساعدة محمد دحلان للخلاص من حماس بانقلاب عسكري، وهو الخبر الذي وصل حماس، فاستبقته بعملية الحسم العسكري التي اضطُرَّت إليها.ثانياً: الشبهات المتعلقة بحركة حماس:1- هم الذين أخطأوا من البداية بانقلابهم على السلطة عسكرياً في يونيو 2007.* أولاً كانت هناك مدة عام ونصف قبل هذه الأحداث بذلت فيها حركة حماس كل جهودها من أجل التوافق مع فتح وأعلنت أنها تريد حكومة وحدة وطنية من أول يوم في نجاحها، ورفضت فتح ذلك، والتزمت حماس بكل الاتفاقات والتزمت بوثيقة الوفاق الوطني التي وقَّعت عليها مع فتح ولم تلتزم فتح حيث بتعليمات مباشرة من محمود عباس أخذ محمد دحلان وجهاز الأمن الوقائي ينتشر في الشوارع وينشر الفوضى الأمنية ويلقي القبض على الناس، واشترك في حرق الجامعة الإسلامية ومحاولة اغتيال الأستاذ إسماعيل هنية عند عودته من الحج (وكل ذلك نُقِلَ في الفضائيات وموثَّق على الإنترنت)، بل وأعلن محمد دحلان أن اغتيال هنية شرف لم ينله، كل هذه الأحداث وحركة حماس تحافظ على ضبط النفس، وتطالب عباس في كل مرة بأمر دحلان بوقف ما يفعله ولكن دون جدوى، حتى أُبرِمَ اتفاق مكة، والتزمت به حماس تماماً، ولم تلتزم به فتح، وزاد الأمن الوقائي من القبض على الناس في الشارع، ومن نشر الفوضى الأمنية، مما جعل عباس يطالب حماس بالعمل على حفظ الأمن!!!! حتى وصلت الأنباء لحركة حماس بأن دحلان وجهازه يجهز لانقلاب عسكري كما ذكرنا، مما اضطُّر الحركة لاستخدام سلطتها الشرعية كحكومة منتخبة ومن باب مسئوليتها بالسيطرة على الموقف لدحر الخونة الذين نشروا الفوضى في الشارع، وكان ذلك باستخدام القوة التنفيذية الشرعية التي وقَّعَ عباس مرسوماً بتشكيلها، وقدَّمت حركة حماس ملفاً كاملاً بالوثائق يمكن تحميله من موقع (المركز الفلسطيني للإعلام) للجنة التي شكلتها الجامعة العربية للتحقيق في الأحداث، وأعلنت حماس أنها مستعدة للوقوف بجميع قياداتها أمام لجنة التحقيق، ومستعدة لتحمل مسئوليتها كاملة إذا ثبت أنها أخطأت بشيء، ولكن الأنظمة العربية رفضت التحقيق وعرقلت لجنة الجامعة العربية وجَمَّدت عملها تماماً!! واتهمت حماس مباشرة ولم تحاسب السلطة على أي شيء مما ذكرنا!!!! فكيف بعد كل ذلك نتهم الحكومة الشرعية المنتخبة أنها انقلبت على نفسها، فهي السلطة، ثم هل نتهم الحكومة المصرية مثلاً عندما دخلت إمبابة أو أسيوط بالدبابات أنها انقلبت على نفسها إذا كان هناك مَن يرفض من القادة هذا الإجراء، أم أنها فعلت ذلك من أجل الحفاظ على الأمن؟!!2- هم مَن رفضوا تجديد التهدئة بعد انتهائها في ديسمبر 2008.* أثناء التهدئة التي استمرت لمدة 6 أشهر، اخترق الصهاينة التهدئة بأكثر من عشرات الخروقات، جَهَّزَت حركة حماس قائمة كاملة بها (ابحث عنها تجدها على الإنترنت بموقع فلسطين الآن وغيره)، وخلاله لم تخرق المقاومة لجميع الفصائل التهدئة ولو بعمل واحد! ما هو المطلوب، التهدئة المجانية، أم أن المقاومة يجب أن ترد ولو بالقليل، حتى تجعل العدو يشعر أنها موجودة وترد ولا تخاف أو تتزلزل، أم ماذا يكون الفرق بينها كمقاومة وبين منهج التسوية الذي لم يحقق شيئاً، كيف نساوي بين من يقاوم المحتل طبقاً للقانون الدولي فضلاً عن الشرائع السماوية ونطالبه أن يتوقف بينما لا نطالب المعتدي عندما خرق التهدئة ولم يحترمها، على الرغم من أنه يمتلك أكثر ترسانة مسلحة متقدمة بينما المقاومة لا تمتلك إلا القليل جداً، ولكنه بفضل الله يحقق الرعب لهم. وكما قال الأستاذ خالد مشعل: "أم أن الشعب الفلسطيني عليه إما أن يموت سريعاً بقصف النار أو يموت بطيئاً بالحصار"؟!!!3- هم مَن بدأوا بإطلاق الصواريخ واستفزوا إسرائيل مع يقينهم بتفوقها العسكري وبالتالي ألقوا بأنفسهم وبالشعب إلى التهلكة.* اختارت حركة حماس منذ إنشائها أن تنبع خياراتها من الإسلام، وحُكْم الإسلام إذا اعتُدِيَ على أرض إسلامية، يجب أن يقوم الجهاد، وبحسب الاستطاعة مصداقاً لقوله تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل"، ثم إن المقاومة لم تبدأ بإطلاق الصواريخ، هذا تضليل إعلامي تماماً!! بل إن الكيان هو الذي بدأ بالقصف، وأثناء التهدئة، والشعب يعلم تماماً ثمن اختياره لحركة حماس ولطالما قالوا وهم محاصرون: "الجوع ولا الركوع".ثم بالمنطق، وإذا افترضنا أن قوة حماس متساوية مع قوة الاحتلال (وهو افتراض ظالم للمقاومة بالطبع، ولكن جَدَلاً)، معنى التهدئة أن يتوقف كل طرف عن محاربة الطرف الآخر بشروط تحددها معاهدة التهدئة، وهو ما يعني أنه إذا لم تتحقق الشروط، فإن الحالة الرئيسية القائمة من القتال ستستمر، أم أن المطلوب أن يقبل الشعب الفلسطيني بالخروقات ويقف متفرجاً، بدلاً من أن يستخدم أي وسيلة يحقق بها أي درجة من التوازن في الرعب حتى يجبر العدو على الانصياع ولو بعد حين.ثم إن قرار عدم تمديد التهدئة، لم يكن قرار حركة حماس بمفردها، وإنما أخذته بالتشاور مع قوى المقاومة الأخرى، مثل حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، وإن كانت هي أكبرهم بالطبع، ولكنها كانت آخر مَن أعلن في هذه القوى موقفه من تجديد التهدئة، وذلك موثَّق بالإعلام والفضائيات.4- هم مَن رفضوا الجلوس على مائدة الحوار القاهرية في نوفمبر وديسمبر 2008.* لم ترفض حماس الحوار إطلاقاً، بل طالما دعت إليه منذ الحسم العسكري بل وقبله، وكل ما قالته أنها لا تريد شروطاً لبدء الحوار، حيث اشترطت السلطة موافقة الحركة على تمديد غير قانوني لعباس و القبول بإلغاء نتيجة الانتخابات أي إلغاء فوز حركة حماس، وأن تسلم الأجهزة الأمنية لمحمد دحلان!! وكل ما قالته حماس: نوافق على النقاش حول كل شيء لكن دون شروط. وقد أفرجت حماس عن جميع معتقلي فتح بغزة كبادرة حُسْن نية، ولم تتوقف أجهزة عباس عن القبض على الحمساويين بالضفة، بل وتعذيبهم!! فكيف تكون الدعوة للحوار جدية وعمليات قبض وتعذيب بل وتنسيق مع الاحتلال مستمرة؟! فطالبت حماس بالإفراج عن معتقليها بالضفة أسوة بما فعلت هي، حتى تدخل في الحوار، فرفضت فتح!!! فأعلنت مصر أن حماس ترفض الحوار!!!5- هم مَن هدموا سور المعبر ليدخلوا بالقوة قبل فتحه في فبراير 2008.* هذا لم يحدث من حماس، بل من خليط من الشعب، وذلك بعد طلبات عدة من الحركة لعدة أيام من السلطات المصرية بفتح المعبر، وأن الوضع سينفجر، ورفضت مصر فتح المعبر!! وبالرغم من ذلك اعتذرت حركة حماس عما حدث اعتذاراً رسمياً و أرسلت وفداً على رأسه الدكتور محمود الزهار لشُكْر مصر و الاعتذار لها.6- هم مَن يقتلون الضباط المصريين على الحدود.* هذا كذب إعلامي صريح، فلم يمت أي ضابط برصاص حماس، وإنما في غارة صهيونية على الشريط الحدودي، روى الدكتور عبد القادر حجازي أمين لجنة الإغاثة بنقابة أطباء مصر أحد شهود العيان لحادث مقتل الضابط المصري عند معبر رفح حقيقة استشهاد الضابط، والذي استغلته وسائل الإعلام المصرية ذريعةً للهجوم على حركة حماس، وقال د. حجازي- والذي كان موجودًا في معبر رفح أثناء حدوث ذلك "القصف الصهيوني على الشريط الحدودي بين مصر وغزة تسبَّب في انهيار جزء من السور الإسمنتي على الجانب الفلسطيني؛ مما أدى إلى اندفاع بعض الفلسطينيين إلى داخل الحدود المصرية"، وأضاف أنه نتيجة اندفاع الفلسطينيين تصدَّت قوات الأمن المصرية لهم وأطلقت عليهم الرصاص الحي؛ مما أدى إلى مقتل أحد الشباب الفلسطينيين، والذي كان والده بجواره، وعندما رأى الأب ابنه يغرق في دمائه لم يشعر بنفسه إلا وهو يصوِّب سلاحَه إلى الجنود، واستقرَّت الرصاصة في الضابط المصري. وماذا ننتظر من شَعْبٍ مُحَاصَرٍ مُحارَب ومعه سلاح ويُقذَف؟! أن يضبط نفسه تحت أي ظرف؟!ثم لماذا الحديث عن هذا الضابط بكل هذه القوة ولم نَرَ حديثاً بربع هذه القوة عندما قُتِلَ جنديين من جنودنا برصاص الصهاينة العام الماضي؟!! ولم نقرأ كم التحريض في الصحف والفضائيات الذي نقرأه ونراه الآن على موقف واحد – إذا صحَّ – فهو غير مقصود.7- هم مَن منعوا حجاج القطاع من الخروج و أداء فريضة الحج.* هذا لم يحدث إطلاقاً!! وهو أيضاً كذب صريح لتشويه صورة حركة حماس، حركة حماس أقامت القرعة ككل عام ونصيب قطاع غزة معلوم (حوالي 2300 تأشيرة حج) ونصيب الضفة معلوم، فقام محمود عباس بإرسال مندوباً عنه للسعودية ليعطيه كلمة السر الالكترونية التي عن طريقها فقط يتم بداية إجرائات إعطاء التأشيرات قبل إرسالها للسفارة السعودية، وأخذ محمود عباس نصيب قطاع غزة من التأشيرات، وقام بعض من أبناء القطاع (بضع عشرات من أصل الـ 2300 تأشيرة) بإرسال أوراقهم لتأخذ تأشيرات من الضفة، على أساس أنهم من سكان الضفة، بينما هم من أبناء القطاع!!! فأرسلت السلطة جوازات سفرهم للسفارة السعودية المصرية بعد وضع علامة كلمة السر التي أعطتها السلطات السعودية لعباس، ورفضت السلطة أن تأخذ جوازات بقية أبناء القطاع (لأنها أخذت نصيبهم بالفعل لأبناء الضفة) أو أن تعطي كلمة السر لحماس، وقالت حماس أنها تريد تدخل الملك عبد الله لإبعاد الحج عن التجاذبات السياسية، وهاتفه بالفعل الأستاذ إسماعيل هنية، فقال له أبشر ولكنه لم يفعل شيئاً للأسف، ولم تأتِ تأشيرات بضع العشرات من أبناء القطاع الذين أرسلوا أوراقهم عن طريق الضفة من السفارة السعودية بمصر، وبذلك ولا أبناء القطاع الذين اقترعت عليهم حماس في القطاع أخذوا تأشيرات، ولا أولئك الذين أرسلوا أوراقهم للضفة جاءت جوازات سفرهم من السفارة السعودية المصرية!!!!وقالت حركة حماس أن الجوازات التي بُعِثَت عن طريق الضفة لو عادت من السفارة السعودية لسمحوا للحجاج بالخروج.وهنا نقطة ثانية، قالت السلطات المصرية أن المعبر مفتوح، بينما لم يتم ذلك على أرض الواقع، وإلا لسمحت للفضائيات بتصوير ذلك، لتحقيق مكسباً إعلامياً، وأيضاً لم يتم الاتصال مع حركة حماس للتنسيق معهم كما كان يحدث دائماً في أي فتْحٍ سابقٍ للمعبر، بحيث يبلغ الطرف المصري الطرف الحمساوي بالمواعيد التي سيتم فيها فتح المعبر، وعدد المسموح لهم بالخروج وهكذا تفاصيل. وحتى لو فُتِح كيف سيخرج الحجاج إذا كانت جوازات سفرهم جميعاً لم تأتِ من السفارة السعودية كما أوضحنا؟!!وبالتالي فلا المعبر فُتِح، ولا التأشيرات وصلت، ومع ذلك تم إشاعة أن حركة حماس منعت الحجاج!!8- هم مَن منعوا دخول الجرحى من معبر رفح بعد بداية القصف الحالي.* هذا الكلام كذب إعلامي صريح أيضاً لتشويه حركة حماس، وهو غير منطقي بالمرة، فأين أهل الجرحى وهل سيسمحون بذلك أن يتم، ثم هل ظروف القصف وموقفه يسمح لأي حركة أو حكومة أو أي مسئول أن يمنع الجرحى، وهل من الممكن أن تضحي حماس بشعبيتها بحركة غبية مثل هذه، وهي التي لن تخرج من أَخْوَنْ الخائنين فضلاً من عن أن تخرج من حركة مقاومة؟!أما حقيقة الوضع فهي أن الجرحى بالآلاف وتصنيفهم من الأخطر للأخطر يأخذ وقتاً طويلاً وخاصة مع انعدام الإمكانيات والكهرباء وقلة عدد الأطباء، بالإضافة إلى قلة سيارات الإسغاف بشكل كبير، حيث تمنع السلطات المصرية حتى الآن دخول سيارات إسعاف أو أطقم أطباء (من اليوم الخامس للعدوان والمفاوضات بين نقابة الأطباء وبين الحكومة مستمرة للموافقة وهي رافضة حتى الآن)، وبالتالي وكما صرح بذلك الدكتور باسم نعيم لقناة الجزيرة، وزير الصحة بغزة، أن السيارات مطلوب منها نقل الموتى والجرحى من الشوارع إلى المستشفيات، وليس من المستشفيات إلى المعبر فقط، وإلى جانب ذلك الحالات سابقاً كانت توقفها السلطات المصرية على المعبر لمُدَد وصلت إلى 15 ساعة لبعضها! مما يؤدي بها للوفاة، فهذه الحالات يَرْفُض أهلها أن تنتقل لمصر وتفضل أن تموت بينهم!!! وكذلك هناك الكثير من كوادر القسام عندما تُجرَح يرفض أهلهم أن ينتقلوا لمصر مهما كانت حالتهم لأنهم مطلوبون لأمن الدولة المصري، وغالباً سيُسجَنون بعد معافاتهم، كما هو واقع الآن مع القيادي القسامي أيمن نوفل الموجود بالسجون المصرية منذ حوالي 11 شهراً!!ثالثاً: الشبهات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والفلسطينيين:1- الفلسطينيين هم مَن باعوا أرضهم.* للأسف الشديد هذا تعميم لأمرٍ نادر جداً ولم يحدث بالصورة التي رسمها البعض في الأذهان، فقد باع جزء ضئيل جداً من الفلسطينيين أرضهم لليهود، هذا الجزء لا يتعدَّى الـ 20% على أقصى تقديرات الخبراء والمؤرخين المنشورة، أما باقي الـ 80% فلم يبع منهم أي أرضٍ لهم. وبالنسبة للـ 20% هؤلاء فقد اضطُّرَ معظمهم لذلك، حيث كان يُخَيَّر بين الاعتداء على عرضه وذبح أهله أمامه أو يبيع أرضه، وذلك مُسَجَّل في التاريخ بل وفي الفن (راجع فيلم "حكاية شعب" بطولة جمال سليمان).وحتى لو فرضنا أنهم باعوا أرضهم، فهي ليست أرضهم، هي ملكاً للمسلمين جميعاً منذ أن أوقفها سيدنا عمر بن الخطاب وَقْفاً للمسلمين لاحتوائها على المسجد الأقصى.وحتى أيضاً لو فرضنا أن الأجداد باعوا، فهناك الآن الملايين من الأحفاد رفضوا البيع، ويعيشون الآن هناك في كل أراضي فلسطين، غزة، الضفة، القدس...إلخ.وإذا استخدمنا نفس المنطق مع مصر مثلاً، فإن القانون يسمح للأجانب في مصر بالتملك، ومن اليهود الصهاينة من يمتلك (وبعضهم تحت ستار شركات عالمية ومتعددة الجنسيات!)، فهل يقبل أحد المصريين بعد عشرات السنين أن يُقالَ له "المصريون باعوا أرضهم"؟!!2- الفلسطينيين هم أغنى أغنياء العالم و باعوا القضية.* أولاً نحن نتحدث عن أهل الأرض الباقين فيها، أما مَن هم بالخارج فلا نعلم عنهم إلا ما نراه، ولكن منهم مَن يرسل لفلسطين الأموال بل ويشتري فيها البيوت والأراضي! وبفرض أن هؤلاء باعوا فليس معنى ذلك أن الكل باع، وحتى لو باعوا فأوضحنا أن الأرض ليست ملكاً لهم، ولكن للمسلمين.وبنفس المنطق لا نقبل أن يقول أحد عن أهلنا المغتربين أنهم باعوا قضية مصر ولا تهمهم في شيء.وفي النهاية كل شعب فيه الصالح والطالح، والجيد والسيء، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يكن أحدكم إمعة يقول إن أحسن الناس أحسنت، وإن أسائوا أسأت، ولكن وطِّنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أسائوا أن تتجنبوا إسائتهم".3- هم المخطئون، حماس و فتح تجاذبا سياسياً و ضربا في بعضهما البعض و رفضا التوافق و الحوار و حرَّض كلٍ منهما على الآخر في الإعلام، فانجر الشعب الفلسطيني في الرجلين.* انظر النقطة الأولى بالأسفل في (ردود عامة)، ثم أن الآية الكريمة تقول: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تَفَرَّقوا"، والأمر بالتوحد لمن اعتصم بأمر الله، فالسؤال مَن التزم بحبل الله، ورغم كل المؤامرات التي أوضحناها دَعَت حماس للوحدة من أول يوم، وإعادة بناء مؤسسات الدولة كلها بالتوافق، ورفضت فتح. مَن الذي نَقَضَ (وثيقة الوفاق الوطني)، ومَن الذي نَقَضَ (اتفاق مكة)، هذا هو الذي يجب أن يُلام، فليس من المعقول أن يتم مساواة مَن تسبَّب في الفرقة بمَن دعا إلى عكسها (أي الوحدة)، وليس من العدل وَضْع كفة حركة مقاومة منذ نشأتها، في نفس كفة حركة غيَّرت ميثاقها الذي نشأت عليه، ووافقت على تسليم جزء من الأرض للاحتلال!!
بقلم : ياسر عاشور و آخرون

Monday 5 January 2009

أخيرا

مصر تستدعي السفير الأسرائيلي وتبلغه رفضها للعملية العسكرية في غزة
رئيس وزراء الأردن يهدد بان العلاقات الدوبلوماسية مع اسرائيل قدد تتهدد نتيجة العدوان الأسرائيلي

خطوات صحيحة جائت متأخرة لكنها قد تنقذ بعض ماء الوجه

Sunday 4 January 2009

غزة.... القاهرة ....سوريا.....امريكا....هو في ايه

تتعالى الأصوات هنا وهناك تحولت السفارة المصرية الى مقصد للتظاهر مثلها مثل السفارة الأسرائيلية والأمريكية تسب مصر الف مرة في سباق مهيب من اجل نصرة غزة وردم مصر بالوحل
هو فيه ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكي نفهم مفردات الصراع الحقيقي في المنطقة يجب ان نحدد اللاعبين الأساسين واهداف اللعبة لدى كل واحد منهم

1-امريكا: اللاعب الأول في كل مكان على وجه الأرض واهم اهدافها في المنطقة الحفاظ على امن اسرائيل وليس الدافع الى ذلك حب اسرائيل بل الدافع الرئيسي هو مايوفره اللوبي الأسرائيلي من دعم مادي وانتخابي واعلامي للمرشحين في الأنتخابات الأمريكية كما طبعا تحاول ان تحافظ وتنمي المصالح الأمريكية في المنطقة

2-الأتحاد الأوربي : يبحث عن دور اكبر في المنطقة تجني من خلاله مكاسب اقتصادية ومعنويه لا يوجد تأثير كبير للوبي منظم فيها كما يوجد في امريكا ولذلك تتميز مواقفها بالأعتدال دائما

3-مصر : لدى المؤسسة المصرية الرسمية هدف واحد فقط هو الحفاظ على هذا النظام الحاكم وهو نفس الهدف الذي يحرك كل الأنظمة العربية الا ان النظام المصري فطن الى اللعبة مبكرا وعرف ان 90%من خيوط اللعبة في يد امريكا

4-سوريا : ايضا لا اهداف لها غير الحفاظ على كرسي الحكم الا ان سوريا تؤمن بأنه من الممكن مواجهة الأمبريالية الأمريكية بتكوين بعض التكتلات السياسية داخل المنطقة وبالتالي تكون مع ايران وحزب الله في لبنان مايسمى بالهلال الشيعي كما انها تمارس قهر شعبها المستمر من خلال المقولة الخالدة ان لاصوت يعلوا فوق صوت المعركه وبذلك تحافظ على الحد الأدنى من التأييد الشعبي

5- ايران : تحاول ان توجد دور اقليمي لها عن طريق تكوين تكتلات أقليمية كما قلنا سابقا كما تتدخل في كل اماكن الصراع المحيطة بها محاولة ان تكون رد فعل شعبي وسياسي يقف معها في مواجهة دور امريكا في المنطقة لتحصل هي على كل المكاسب الموجوده في المنطقه سياسيا واقتصاديا

6-حركة حماس : تحاول على المستوى الخاص ان تثبت وجودها كممثل شرعي لفلسطيني قطاع غزة وذلك لن يتحقق الا عن طريق ان تنجح حكومة هنية من تسيير الأمور داخل قطاع غزة اما على مستوى التنظيم الدولي للأخوان فماإذا نجحت حماس من فرض نفسها كممثل شرعي لفلسطيني القطاع وفرضت على العالم كله ان تدخل كجزء من العملية التفاوضية واذا نجحت في تحقيق مالم تقدر عليه فتح من تقدم في العملية السياسية في فلسطين فان هذا سوف يكون مثلا ناجحا لحكم الحركات الأسلامية المعتدلة ولحكم الأخوان المسلمين على المستويين الشعبي والدولي

7-فتح : تحاول ان تظل الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني في غزة والقطاع وبذلك يظل الفتحاويين مسيطرين على العملية السياسية الفلسطينية

8-بقية الدول العربية:يمارسون دورهم كأكبر ظاهرة صوتية عرفها التاريخ يقطعها محاولة بعض الدول كقطر ان يكون لها دور أقليمي في المنطقة عن طريق طرح مبادرات وممارسة النطح الأعلامي او مثل الأردن او ليبيا وكلاهما يحاول ان يظهر ان هناك تناسقا مابين الموقف الشعبي والحكومي

والآن لننظر الى استراتيجيات تحقيق هذه المكاسب وكيف يعمل كل طرف على تحقيق اهدافه
1-امريكا: تدعم امريكا اسرائيل ماديا وبالسلاح كما تدعمها سياسيا وتوفر اهم طرق الدعم عن طريق دعمها لوجستيا بدفع مصر لغلق معبر رفح ومايترتب عليه من تجويع للشعب الفلسطيني في غزة كل هذا يصب في طرف اسقاط حكومة حماس او دفعها ان تجلس على طاولة المفاوضات كطرف مهزوم امام الطرف الأسرائيلي يملي عليه شروطه كما يشاء

2-الأتحاد الأوربي : يحاول ان يوقف اطلاق النار في المنطقه من منطلق انساني ويحاول الفرنسيون الآن الضغط على اسرائيل لوقف اطلاق النار وهذا يعطيهم رصيدا شعبيا متزايدا امام الشعوب العربية

3-مصر: يحاول النظام المصري الحفاظ على الرضى الأمريكي لكي لا يقدم الدعم السياسي والمادي لأي قوة مضادة كما اذا اضفنا لذلك ان حكم حماس هو حكم اخوان غزة فان مصلحة النظام المصري الرسمي تتمثل في اسقاط حكومة حماس في غزة

4-سوريا وايران : كالعادة وكما يقول التاريخ يعتقد التحالف السوري الأيراني ان زيادة نفوذه في المنطقة لن تتحقق الا بتزحزح الدور المصري (وهذا غير صحيح) ولذلك يمارس كل وسائل الضغط لأظهار مصر بصورة الخائن الأعظم

5-حركة حماس : ليس امامها الا خيار الحرب التي دفعت لها دفعا او الأستسلام وهذا الأستسلام يعني انتهاء حركة حماس والى الأبد وهذا مالن يقدمه رجال حماس بسهولة للأسرائيلين

6-فتح : تمارس دور الأعمى الأخرس الأبكم حتى ينهى الحصار والجيش الأسرائيلي اسقاط نظام حماس فتذهب لتتولى السلطة في غزة وتنهمر المساعدات الأنسانية الى منظمة التحرير وينسى العالم كله مايحدث

7-بقية الدول العربية : سيحل دورهم الحقيقي بعد الحرب ليدفعوا فاتورة الدمار الأسرائيلي ويعاودوا اعمار غزة مرة اخرى وعندها سيستمرون في مهرجاناتهم الخطابية معلنين دعمهم الكامل لغزة ولعن مصر الف مرة

----------------------------------------------------------------------------------------
يبقى الحل ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو توافر في كل دول المنطقة واولها مصر حكومات وانظمة منتخبة انتخابا حرا لكان الوضع تغير ولكان النظام المصري قد خرج من دائرة الأتهام بفتح المعابر لأسباب انسانية ولم يكن وقتها ليهتم برضى هذا او ذاك لأن الوحيد القادر على تحريك النظام والتأثير عليه هو الشعوب
وعندها كانت تولدت العديد من الأسباب التي كان من خلالها بأستطاعة مصر مساعدة اهل غزة
ابسطها قرار مجلس الشعب المنتخب بفتح المعابر
حكم المحكمة بايقاف تصدير الغازلأسرائيل
ولن تستطيع دوله في العالم ان تلوم النظام المصري لأنه يقدم نفسه كمنفذ لأرادة الشعب او ارادة القانون ونذكر جميعا كيف منعت تركيا الطيران الأمريكي من المرور في الأجواء التركية امتثالا لأرادة المجلس الشعبي لديها
لكن في الوضع الحالي لا يستطيع النظام المصري عمل هذا لأن العالم اجمع يعرف ان القرار المصري بيد رجل واحد لاغير وهو رئيس الدولة وبذلك تقف كل هذه الآليات عن العمل
الحل الآخير وهو الذي كنت اتوقعه من رجل كالسادات لو كان في هذا الموقف هو ترك الحرية الكاملة للشارع المصري للتعبير عن رفضه لما يحدث في غزة بالتنسيق مع قوى المعارضة من الباطن وتصوير مايحدث في مصر امام العالم على انه ضغط شعبي جامح يدفع الحكومة والنظام دفعا لفتح المعابر ويضع امام النظام الأمريكي معادلة مفادها ان مايحدث في غزة يضع النظام المصري الذي يوصف بأنه احدى دول الأعتدال في خطر لكن هذا مالن تفعله مصر ولهذا اسباب كثيرة
........................

وبناء على كل ماسبق احب ان اوضح للجميع ان لا العرب لهم دور ولا المصريين خونة وان هي الا ادوار يلعبها الجميع كل يبحث عن مصلحة ما يحكمها وضعه من حيث ثباته في كرسي الحكم بدْا من امريكا وانتهاء في مصر ويظل الغائب الأكبر عن الساحة هي الشعوب العربية ويظل الذي يدفع الثمن في هذه الحرب هو شعب القطاع

FEEDJIT Live Traffic Feed