Wednesday 8 December 2010

سيادة الرئيس غير الدستور من أجل عمر وفريدة

سيادة الرئيس كل عام وسيادتكم بخير ارسل لك رسالتي هذه عبر مدونتي ومعها تمنياتي بالصحة ووفير العافية وخالص أحترامي وتقديري هكذا علمني أبي وهكذا تربيت ان احترم من أعارضهم بل وان اعطي المقام هيبته وتقديره.
سيادة الرئيس ابعث هذه الرساله ومصر تمر حقا بفترات تغيير عميق تغيير اجتماعي وأقتصادي وأخلاقي بل وتغيير في التركيبة السياسية لحركات المعارضة فمصر تموج بموجات التغيير ولهذا حان وقت تكون فيه انت القائد الوحيد القادر على اتخاذ القرار هذا القرار الذي قد ينقذ مصر من الكثير والكثير من الكوارث قرار تغيير الدستور وأقامة حياة ديمقراطية سليمة يتمناها كل المصريين والأهم ان يكون هذا القرار مصحوبا بنية حقيقية للسماح بتداول السلطة في مصر.
سيادة الرئيس ان التاريخ يسجل والتاريخ كما تعلم لا يسجله اسامه سرايا و عبد الله كمال بل للتاريخ طريقتين للتسجيل الطريقة الكتابية والتي اصبحت السيطرة عليها شبه مستحيلة مع تعدد وسائل الكتابة وتحول العالم الى قرية صغيرة والطريقة الأهم الطريقة المروية وهي حكايات الجدات والأباء لأبنائهم والتاريخ المحكي لا يستطيع احد ان يصوغه مهما بلغت سطوته فماذا سيكتب التاريخ عنك سيادة الرئيس.
هل تصدق ان التاريخ الى الآن لم يكتب القرار النهائي. نعم سيادة الرئيس التاريخ لا يستطيع الى الآن ان يحكم حكما نهائيا عن فترة حكمكم . فلك سيادة الرئيس تاريخ مشرف ومن ينسى دورك في حرب أكتوبر كقائد فذ للقوات الجوية وكذراع ايمن للرئيس السادات رحمه الله وعندما توليت رئاسة الجمهورية توحد الشعب ورائك بعد كارثة مقتل السادات وواجهنا جميعا خطر الجماعات الأسلامية المتطرفة في الداخل وألاعيب إسرائيل للتنصل من عملية السلام على حدودنا الشرقية وقطيعة عربية كادت ان تطيح بدور مصر في المنطقة العربية.
والحق يقال لقد كنت قائدا عظيما في كل ماسبق ولمدة عشر سنوات الأولى من حكمك وضعت نفسك في خدمة الوطن فتخلصت مصر من هجمات الأرهاب وحصلنا على ارضنا كاملة وعاد لمصر دورها العربي والأقليمي.
هكذا كانت البداية مشرقة رائعة وبدأنا مرحلة التنمية فبنينا بنية اساسية قوية في وقت كنا نعاني في من شح في الموارد ومررت بنا كقائد لكل هذا ونجحنا بأن نصل الى مصر كانت رائعة.
وأسمح لي سيادة الرئيس ان أقول كانت فبعد كل هذه النجاحات اتى قوم اشاعوا الفساد واهدروا الموارد وانتهكوا حرمات البيوت وكما نرى جميعا تأخرت مصر في جميع المجالات فالعجز في الميزانية يتزايد والفقر في مصر يتزايد والجريمة تدق البيوت والبطالة تنسف احلام الشباب.
حقا اني أعذرك ايها التاريخ كيف ستأرخ هل ستأرخ على بدايات حكم رشيد ام على نهايات سيئة وكيف سيقرأ الأحفاد هذا التاريخ وكيف سيفهمونه.
سيادة الرئيس اننا شعب طيب مسامح وفي يدك الدفة اليوم اما ان تكتب تاريخك المشرف وتعطي للشعب احلامه بالحرية وتغيير الدستور وبهذا يكتب التاريخ ويسجل بدايات حكم مشرف ونهايات رائعه بل وتظل في ذاكرة المصريين وقلوبهم زعيما حقيقيا يحبونه بقلوبهم لا بكتابات الأهرام وروز اليوسف التي لا يقرأها احد أو ان تترك الدفة لغيرك للقدر ولصراعات تحيط بمصر من كل جانب انت اعلم مني بها.
فهل لي ان احلم ان يقرأ احفادك التاريخ فيجدون هذه الجملة ( انتهت فترة حكم الرئيس مبارك عام 2011 عندما قرر ان لا يترشح اي مرشح عن الحزب الوطني الديمقراطي وأجري اول انتخابات رئاسية حقيقية كانت وللمرة الأولى منذ خمسين عام نزيهة شفافة أشرف عليها القضاة واجمع المراقبين الدوليين الذين راقبوها على نزاهتها وشارك فيها الشعب مشاركة فعالة وجارفه. وقد قرر الرئيس .................... والذي تلى الرئيس مبارك اعطائه وسام قلادة النيل وهو أرفع الأوسمة المصرية كما اطلق علي الرئيس مبارك زعيم المصريين ليكون أول رئيس عربي يتخلى عن كرسي الحكم بأرادته بعد فترة حكم مليئة بالأنجازات)
سيادة الرئيس انتهت رسالتي ولك القرار وبيدك ان تكتب التاريخ الذي تريد ان يقرأه احفادك.

Friday 17 September 2010

لماذا نجمع التوقيعات ... وماذا بعدها ؟ بقلم د/مصطفى النجار

في بيئة سياسية تم تجريفها بالكامل منذ اكثر من خمسين عام واقصاء المواطن المصري عن فضاء العمل العام والمشاركة السياسية ومع الهاء الشعب وتعذيبه بالبحث المضني عن لقمة العيش ومعاناة اجيال كاملة لم تمارس العمل السياسي يوما ما ومع اشتداد حالة السخط والمرارة في نفوس المصريين جاءت فكرة جمع التوقيعات علي بيان معا سنغير ذو المطالب السبعة التي نادت بها القوي الوطنية وكذلك نادي بها الدكتور البرادعي ، جاءت الفكرة لتمثل أكبر عملية تعبئة شعبية سياسية حضارية في العصر الحديث في مصر

ان مشروع جمع التوقيعات ليس نكوصا عن معركة يجب خوضها الان وليس غاية بل هو مجرد وسيلة مرحلية،وهو عملية تهيئة كبري مرحلية نتوجه بها الي الشعب ونخاطبه كي يكون شريكا في المطالبة بالتغيير ، انه توسيع لحجم الكتلة النوعية التي ستتحرك من أجل التحول الديموقراطي ، اننا لا نريد من التوقيعات مجرد اسماء وارقام بل نريد ما هو أبعد بكثير ، نريد فرصة نتكلم بها الي الجماهير ونؤثر في اتجاهاتهم ، نريد ايقاظ الوعي والحس الوطني نحو اهمية الايجابية وحق الوطن علينا في العمل من اجل رفعته واصلاحه ، نريد ان نجعل كل مصري يشعر بملكيته لهذا الوطن ويهتف من أعماقه أنا مصري وسأصنع التغيير

ان النظام يروج للعالم ان المصريين راضون عن أوضاعهم وغير راغبين في احداث التغيير وانهم يفضلون الاستقرار مع النظام علي اي تغيير تنادي به المعارضة ، بل ان النظام يروج لنفسه من خلال حملات العلاقات العامة الدولية في امريكا واوروبا علي انه نظام ليبرالي اصلاحي و في امريكا الاتينية يروج انه نظام اشتراكي شعبي معتدل وان حركة التغيير الديموقراطي عبارة عن اسلاميين متطرفين يمثلون خطرا علي استقرار المنطقة ، لذلك تمثل حملة جمع التوقيعات فرصة جيدة لايصال صوت المصريين الي العالم انهم راغبون في التغيير وانهم يشتاقون للديموقراطية كما تنعم بها شعوب كثيرة في العالم

يدعي النظام دوما ان دعاة التغيير والمطالبين بالديموقراطية لا سند شعبي لهم وانهم مجرد نخبة معزولة عن الجماهير لذلك فان حملة جمع التوقيعات تكسر هذا الادعاء وتفنده وتثبت ان المطالبين بالتغيير يعبرون عن ارادة شعبية عامة وهذا ما أكد عليه الدكتور البرادعي كثيرا ان جمع التوقيعات يعطيه شرعية وزخما شعبيا للمطالبة بالتغيير وضرورة الالتفات الي مطالب الشعب من قبل النظام

كذلك تأتي خطوة جمع التوقيعات لتمثل معول هدم في جدار الخوف الذي صنعه الاستبداد والقمع الامني المتواصل منذ عقود متتالية لكل من يحاول الاقتراب من دائرة العمل السياسي والاهتمام بالشأن العام ، ان عملية جمع التوقيعات أدخلت شرائح اجتماعية جديدة من المصريين لم تكن لهم أي اهتمامات سياسية قبل ذلك وجعلتهم في كتيبة المطالبين بالديموقراطية وانقاذ مصر مما وصلت اليه

ان عملية جمع التوقيعات بأعداد كبيرة لن تجبر النظام علي قبول مطالب التغيير وهذا بديهي من نظام لم يعد يمكن اصلاحه ولم يستجب يوما لمطالب الاصلاح ولكنها ستحقق الاهداف التي سبق ذكرها وستنقلنا الي مرحلة جديدة من مراحل الحراك من اجل التغيير بعد احداث عملية التهيئة لقطاع كبير من الشعب
وبوصول التوقيعات الي عدد كبير قد يبدأ من نصف مليون توقيع سننتقل حينها لمرحلة جديدة من مراحل الحراك من اجل التغيير وهي مرحلة بناء قدرة المجتمع التي تعقب مرحلة التهيئة عن طريق إطلاق الكثير من المشاريع المتنوعة المستقلة والمتوازية ، التي تضعف الاستبداد ، وتستوعب طاقات المجتمع وإبداعاته لتحقيق الأهداف التي تؤهل المجتمع للوصول الي حالة المواجهة والاقتراب المباشر بعد تكوين الكتلة الحرجة النوعية التي لا نقيسها بالكيف وليس بالكم

ان معركة التغيير ليست مباراة ملاكمة ينتصر فيها أحد الطرفين بالضربة القاضية بل هي مبارة تعتمد علي احراز النقاط وتراكمها ، وعملية التحول الديموقراطي لن تحدث بخطابات الحناجر وصيحاتها ولن تحدث بالمزايدة علي أي تيار سياسي او الظن بامتلاك الحلول المطلقة ، وتبقي في النهاية محاولاتنا هي اجتهاد بشري يقبل النقد ويرحب بالاختلاف والتقويم والمراجعة ، دامت مصر للمصريين

بقلم د.مصطفى النجار

للتوقيع http://www.taghyeer.net

Thursday 24 June 2010

حوار رائع بين أبراهيم عيسى والدكتور محمد البرادعي


الجزء الأول




الجزء الثاني





الجزء الثالث



الجزء الرابع



الجزء الخامس

Tuesday 9 March 2010

خواطر رئاسية

الى كل من يحاولون ان يوهمونا ان مصر ستنفجر او ان حربا اهليه ستحدث او ان كل مؤسسات مصر ستنهار بدون حكم مبارك والى كل من اقتنعوا بهذا الهراء فأصبحوا لايشعرون بالأمان لفكرة ان يكون هناك مصري آخر على كرسي الرئاسة غير مبارك الى كل هؤلاء بالرغم من ان مصر تعيش بدون حكم مبارك منذ أكثر من 48ساعة فلم يحدث جديد لا فتنة طائفية ولا الأخوان خرجوا عن حدودهم التي يعرفونها جيدا ويلعبون داخلها ولا اسرائيل احتلت سيناء ولا الهكسوس هاجموا مصر ولا أنهارت مؤسسات الدولة والله وحده اعلم متى سوف يسترد مبارك صلاحيات رئيس الجمهورية مرة أخرى لكنني اعلم جيدا ان شيئا لن يتغير حتى ذلك الحين
-----------------------------------------------------------------------------------------------
ناديت بعمر ابن الخطاب رئيسا لمصر فقالوا لي كيف نأمن على مصر من رجل قد وأد بنته في يوم من الأيام فدعوت الله ان يرزقنا ملاكا حارسا يحكمها فتسارعت الألسنة قائلة ان الملائكة لا تعرف مصر جيدا ولم تعيش في مصر وتعرف ظروفها كما ان الملائكة لها أجنحة كثيفة ستكون حاجزا بينها وبين الناس وعجبي

Friday 26 February 2010

متابعة لأخبار البرادعي

مصر كلها عند البرادعي.. ملف خاص حصريا في "الدستور"
http://www.dostor.org/politics/egypt/10/february/25/7565

كلمة البرادعي بعد تأسيس الجمعيه الوطنية لتغيير الدستور


رسالة من الدكتور البرادعي الى الحملة المستقلة لدعم البرادعي رئيسا للجمهورية



اسئلة متكررة حول البرادعي

Sunday 24 January 2010

ملف المصري اليوم حول مستقبل مصر




حوارات النخبة السياسية .. مستقبل الحكم فى مصر(الحلقة الأولى)




http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=239947&IssueID=1648




فى أجرأ حوار لـ«المصري اليوم»: د. مصطفى الفقى: جمال مبارك المرشح المنتظر فى حالة فراغ المنصب.. والمؤسسة العسكرية ستبارك ذلك
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=239948&IssueID=1648



مستقبل الحكم فى مصر (٢).. محمود أباظة: الشعب المصرى لن يقدّم «شيك على بياض» للرئيس مبارك
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=240085&IssueID=1649

حوارات النخبة السياسية (٣).. د. أسامة الغزالى حرب: الشعب لم يختر رئيسه منذ عام ١٩٥٢



http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=240206&IssueID=1650







حوارات النخبة السياسية (٤) : د. حسن نافعة : جمال مبارك سيكون الحاكم الفعلى لمصر

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=240302&IssueID=1651


حوارات النخبة السياسية (٥) .. د. كمال أبو المجد: البقاء فى الحكم مرتين يكفى ويجب أن يكون مبدأ عاما

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=240384&IssueID=1652

حوارات النخبة السياسية(٦) د. رفعت السعيد: لن نشترى مرشحاً من «السوبر ماركت».. والتجمع عمره ما أيد مبارك

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=240512&IssueID=1653

حوارات النخبة السياسية (٧) .. أيمن نور: البرادعى يُريد مصر على طريقة «زواج الصالونات»


http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=240636&IssueID=1654









حوارات النخبة السياسية(٨).. د. حسام بدراوى: لو نجح جمال مبارك فى انتخابات نزيهة وشفافة.. وعدل المادة ٧٧ يكون قد خرج عن فكرة التوريث

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=240729&IssueID=1655

حوارات النخبة السياسية (٩) حمدين صباحى: كلما كانت الانتخابات نزيهة انعدمت فرصة جمال مبارك فى النجاح




http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=240910&IssueID=1656




حوارات النخبة السياسية: (١٠) د. محمد كمال:أى تعديلات دستورية جديدة يجب أن تتعامل مع المادة ٧٧

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=241007&IssueID=1657

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=241119&IssueID=1658

FEEDJIT Live Traffic Feed