Wednesday 8 October 2008

البيان الصادر من صحفيي الدستور

اصدر صحفيي الدستور البيان الصحفي التالي رداً على قرار العفو الرئاسي عن ابراهيم عيسى
________________________________________________________________
أصدر الرئيس مبارك ظهر أمس عفوا رئاسيا عن ابراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور بعد الحكم الصادر ضده بالحبس لمدة شهرين فى القضية التى عرفت باسم "قضية صحة الرئيس".وقد استقبلت "الدستور" خبر العفو الرئاسى بارتياح بالغ، فالعفو يشير إلى إدراك الرئيس مبارك شخصيا خطورة الحكم على صحفى بالسجن لمجرد أنه أدى مهمته الصحفية بالصورة التى يمليها عليه ضميره، ويعطى رسالة واضحة لكل رموز النظام ومؤسساته وكل من يحاول مداهنة الحاكم برفع قضايا ضد الصحفيين.العفو الرئاسى يصحح خطأ ما كان له أن يقع، فالقوانين المقيدة لحريات الصحافة يجب استئصالها من جذورها وليس فقط معالجتها بالاستثناءات. وعليه، فإن الدستور إذ تحيى رئيس الجمهورية وتشيد بقراره الصائب، فإنها تطالبه بضرورة الوفاء بوعده السابق –الذى طال انتظار تنفيذه- بإلغاء عقوبة الحبس فى قضايا النشر، حتى لا يتحول عفوه الرئاسى إلى استثناء حميد يؤكد قاعدة ليست كذلك.الدستور تعرضت ومازالت إلى كم هائل من القضايا، كم هائل من السيوف المسلطة على رقاب صحفييها، ومعها يعانى عدد كبير من الصحف التى تحاول استقصاء الحقائق فى دولة تغيب عنها الشفافية، وتكافح للحصول على معلومة فى دولة تسعى لإخفاء المعلومات. السيف الذى يهدد الدستور يهدد صحفا أخرى، شيخ الأزهر يهدد بسجن كاتبنا الكبير الأستاذ عادل حمودة رئيس تحرير الفجر، الحزب الوطنى بقيادته وأفراده يهددون بسجن أربعة رؤساء تحرير. والقارب المهترئ لا يكفيه رتق هنا وآخر هناك.وتشدد الدستور على موقفها الراسخ الذى لا يتغير من القضايا الوطنية، هكذا كان موقفها قبل الحكم وبعد الحكم، قبل العفو وبعد العفو، موقفها القائم أساسا على مواجهة الاستبداد متى كان وممن كان، كما تؤكد على أن خصومتها مع النظام كانت ولا زالت خصومة حول القضايا الوطنية، ومن أجل المصلحة العامة، وليست خصومة أشخاص أو مصالح خاصة.سوف يخرج الكثيرون للهتاف، كل سيغنى على ليلاه.. لكن هتافنا اليوم "عاشت صحافتنا حرة

Tuesday 7 October 2008

الرئيس يصدر قرارا بالعفو عن ابراهيم عيسى

عودة اخرى للمربع رقم صفر، الصحفيين يقولون ان العفو الرئاسي لاقيمة له وابراهيم عيسى نفسه وان كان من جوه طاير من الفرح خلينا
صادقين الحريه برضه حلوة، اما انا فاحاول دائما الا تنسيني مشاعري ان اكون صادقا مع نفسي .
العفو الرئاسي قرار حكيم من مؤسسة اثبتت الأيام انها غير حكيمة فهل معنى ذلك انه ربما يكون هناك امل يرتجى او عقلاء على وحول كرسي الحكم في مصر ام ان كل هذا مناورة للهروب من تداعيات حكم المحكمة على المستوى الدولي وبيانات الأدانه التي صدرت وتصدر من كل المؤسسات المهتمه بحقوق الأنسان وحرية التعبير كل مااستطيع ان اقوله الآن لقد اعطى من لايملك عفوا عن من يستحق

في انتظار مقال ابراهيم عيسى القادم
ومبروك يازعيم الصحافة الحرة

Sunday 5 October 2008

كلنا ابراهيم عيسى

تضامنا مع الصحفي اللامع ابراهيم عيسى ضد القمع الفكري الذي يتعرض له نعيد نشر المقال الذي يحاكم بسببه الرائع ابراهيم عيسى
فانا واحد من قراءه المحبين لأبداعاته الجريئة قرات مقالاته وآمنت بكل كلمة قالها فاذا كان الحكم عليه بسبب ايمانه فانا شريك في هذا الأيمان واذا كان الحكم بسبب النشر فها أنا اعيد النشر
----------------------------------------------------------------------------------------------

الالهه لا تمرض

الرئيس فى مصر اله والآلهة لا تمرض لهذا السبب يخفى الرئيس مبارك والمحيطون به والمنافقون له أمر مرضه يتركون البلد نهشا للشائعات ونهبا للأقاويل و لا ينطقون بل يضللون الناس عن معرفة الحالة الصحية للرئيس ومبدئيا فالريس نفسه ليس مريضا مرضا خطيرا لكنه مرض سنه فضلا على أن الرئيس حتى لو أصيب بالأنفلونزا يجب أن يعرف الشعب والمشكلة أن الغرباء يعرفون البيت الأبيض لديه تفصيل شبه يومية تل أبيب تعرف وتتابع دوائر غريبة كثيرة تعرف حقائق حول مرض الرئيس أو سفره للعلاج ، بل أوروبا تستقبله للعلاج بأجهزة مخابراتها و دوائر منها ، إذن السر فقط على المصريين ، و لولا أن الرئيس ترنح مغشيا عليه أمام شاشات التليفزيون فى خطبة له منذ أعوام ، ما كان لأحد أن يعرف حالة صحة الرئيس ، و لولا انه سافر للعلاج طويلا فى ألمانيا ما قال احد عن مرضه شيئا ، فالحاصل أن دولة مبارك تريد أن تقدم الرئيس باعتباره شخصا مقدسا لا يخطئ و لا يراجعه احد و لا ينافسه شخص ، و هذه الصفات تعنى قطعا انه لا يمكن أن يمرض ، بل و لا يفكر أحد أنه يمكن أن يموت مثلما يموت البشر !! لكن الأمر يتجاوز فكرة مرض الرئيس إلى حاضر و مستقبل البلد ، فالمؤكد أن عائلة الرئيس و السيدة سوزان مبارك تحديدا كما يعلم الكافة حدانا و فى الخارج تضغط بقوة منذ فترة كى يتنحى الرئيس عن الحكم و ينقل الرئاسة على عينه و فى حياته إلى جمال مبارك ، و الرئيس هو الشخص الوحيد فى العائلة الذى يقاوم هذه الخطوة سواء لتمسكه بالبقاء فى السلطة دون الخروج عنها إلا بقرار قدرى ، أو قلقا من استفزاز الشعب المصرى و جنرالات لهم أولوية كبرى لدى مبارك ، بل و يخشى الرئيس على حياة نجله متى صمم على نقل السلطة إليه ، لكن مع ظروف مرض الرئيس و داخل بيت تحكمه عواطف الأبوة النبيلة و مشاعر الوفاء لزوجة هى رفيقة عمر و شريكة كفاح قد يضعف قلب الأب ، و يتغلب على عقل الرئيس ، و هو ما يعنى أن مستقبل مصر مرهون فعلا بقرارات عاطفية يتخذها رئيس فى لحظة مرض ، ثم إن مرض الرئيس يعنى غيابا مؤقتا عن الإمساك بكل الخيوط ، الأمر الذى يوفر فرصة لجهات و أسماء من قصر الرئاسة أو من خارجه كى تمد يدها لتفعل ما تريد ، بل لعل حملات القبض على الإخوان و الاستنفار الأمنى الخشن ضد الصحف الخاصة و التعجيل بانتخابات الحزب الوطنى و دفع أسماء موالية لجمال مبارك و أحمد عز ضد رجال صفوت الشريف و كمال الشاذلى كلها خطوات يلعب بها النجل لصالح الضغط على أعصاب أطراف داخل الدولة كى ينقل وجوده فى الرئاسة إلى شأن مفروغ منه ، بل لعل شائعات صحة و مرض الرئيس و هذا التدافع المتتالى لها سببه رغبة النجل فى فرض أمر واقع ليقع على رءوس الجميع دون أن يتصور أحدهم أن بامكانه أن يرفضه ، فما بالك بأن يرده ، يبقى أن الرئيس مبارك - حسب مصادر طبية - مريض فعلا بقصور فى الدورة الدموية مما يقلل نسبة و كمية وصول الدم إلى أوعية المخ الدموية فى لحظات تسفر عن إغماءات طبيعية تستغرق بين ثوان و دقائق ، و هو ما يفسر ( إن صح ) الشائعة ( إن صحت ) التى تتحدث عن رؤية الرئيس و هو يترنح أو يهتز ذات مرة أثناء قيامه بزيارة لمؤسسة رسمية ، و سأترك لك حرية الاتصال بطبيبك الخاص أو بطبيب قريبك أو جارك لتعرف بنفسك آثار قصور الدورة الدموية على رجل فى سن الرئيس ، و ما ينتج عن ذلك من أمور ، لكن المؤكد أن هذا المرض ليس من الأمراض العضال ، و يمكن أن يحيا به المرء سنوات طويلة ، لكن السؤال ألا يؤثر هذا على بلد و دولة !! ألا يستدعى هذا من الرئيس أن يرتاح . جمال مبارك رأيه كده ، أن يرتاح الرئيس و يترك له الرئاسة .. أما دوائر أخرى فى البلد فهى متوترة جدا و تخشى الصمت، و لكنها تخاف التحرك ، و أجهزة أخرى تريد من الجميع أن يخرس و يسكت و يلم نفسه ، و هى تلم بعضنا بالسجن أو التهديد .. و أخشى ما أخشاه أن يتحول مرض الرئيس إلى فرصة كبيرة تمرض مصر أكثر مما هى فيه من مرض ، يتقاعد عن الحركة و يصيبها كما نرى بقرح فراش تشوهها و تشيلها

FEEDJIT Live Traffic Feed