الأخوان حماس - التجربة والنتائج

ربما يستغرب من يعرفوني عن قرب من مهاجمتي للأخوان حيث كانت نظرتي لهم دائما نظرة أحترام وتقدير بل كنت أنظر أليهم كبديل جيد للنظام الفاشل الذي يحكمنا وفي أحيان كثيرة البديل الوحيدلحكم الفاشيست الذي نعيشه منطلقا في أمالي العريضة هذه من قوة الأخوان الكبيرة في الشارع وتنظيمها الرائع وخبرتها السياسيه الممتدة على طول 70 عاما عمر الجماعه أتجادل مع أصدقائي من اليسار والعلمانيون مدافعا عن الأخوان حتى أتهم بالأنتماء اليهم فؤأكد على ليبراليتي بما لايتناقض مع الدين.
حماس تعلن أنها لن تتفاوض مع الرئيس الفلسطيني تحت أي مظلة أصحى من أمالي العريضة وأحلامي العميقة المعلقة على الأخوان المسلمين على دماء ضحايا الصراع الفلسطيني الفلسطيني (االصراع الأخواني مع رئيس ونظام أرتضى نتائج الأنتخابات التي نجحت فيها حماس ولم يزورها بل حتى لم يقف أمام النتائج الترتبة عليها وترك لحماس تكوين حكومه لها صلاحياتها بما فيها وزارة الأمن الداخلي ) اليس ذلك هو الأنقلاب غلى الديمقراطية الذي لطالما حذر منه اليساريون لو وصل الأخوان للحكم أليس هذا هو مايحذر منه أفاقي الحزب الوطني بأن حكم مبارك أفضل من الأبحار في المجهول تبدأ نظرتي للأخوان بالزعزعه وتزداد قناعتي بأن الشعب المصري بل كل الشعوب العربيه لاتستطيع العيش في ديمقراطية ولا تعرف أحترام التعددية ولاتتحمل التعايش مع الآخر وليسمح لي أصدقائي من الأخوان أن أنظر أليهم نظرة خوف وأرتياب